التجارة تنفي وجود أزمة طحين في البصرة

نفى مدير عام دائرة الرقابة التجارية والمالية في وزارة التجارة، محمد حنون، السبت، وجود ازمة طحين في محافظة البصرة، مؤكدا تكدس كميات كبيرة من مادة الطحين لدى وكلاء المواد الغذائية في جميع مناطق المحافظة.

وذكر بيان للدائرة، تلقت /الغدير/ نسخة منها، أن مديرها العام “تفقد اليوم، مخازن مدينة البصرة وسايلو المحافظة، وكذلك عدد من وكلاء المواد الغذائية في منطقة الجمعيات ومناطق اخرى في محافظة البصرة، واطلع بشكل ميداني على تكدس كميات كبيرة من الطحين لدى وكلاء المواد الغذائية بسبب عدم مراجعة المواطنين لاستلام مستحقاتهم”.

وأضاف البيان، أن “المدير عام وجه الدوائر الرقابية ودوائر تصنيع الحبوب في الاسراع بحث المواطنين على استلام استحقاقاتهم لمادة الطحين وسحب الكميات التي لم تستلم من المواطنين والموجودة لدى وكلاء المواد الغذائية”.

وأشار إلى، أن “تكدس كبيرة من مادة الطحين ومواد السلة الغذائية يسبب مشاكل كبيرة جراء تعرضها لاصابات حشرية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في محافظة البصرة، مما يتطلب اجراءات سريعة وعاجلة لغرض حث المواطنين على استلام استحقاقاتهم من مواد الطحين ومواد السلة الغذائية”.

وشدد البيان، أن “اجراءات قانونية تتخذ بحق الوكلاء الذين لم يبلغوا المواطنين باستلام استحقاقاتهم من مادة الطحين ومواد السلة الغذائية وسيتم سحب الكميات الموجودة لدى هذه الوكالات بسبب الخوف والقلق من انها ستتعرض لاصابات نتيجة ارتفاع درجات درجات الحرارة الكبيرة في محافظة البصرة”.

ودعا بيان الدائرة، المواطنين في جميع محافظات البلاد الى “مراجعة وكلاء المواد لاستلام استحقاقاتهم من مادة الطحين والمواد الاخرى، لغرض الاستعداد للوجبة الثانية من مفردات السلة الغذائية والتي بدأت تصل الى مخازن الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية تباعا لتحديد خطة تسويقية وتجهيز المواطنين منها”.

من جانبه، وجه وزير التجارة بـ”معالجة اي ازمة تتعلق بمادة الطحين من خلال استنفار كل الجهود للشركة العامة لتصنيع الحبوب، فضلا عن تجهيز المطاحن من مادة الحنطة”، لافتا إلى أن “هناك آليات لاستلام المطاحن الاهلية من مادة الحنطة لتلافي اي مشكلة تتعلق بالطحين”.

وأكد، أن “الوزارة لديها خزين كافي من مادة الحنطة ولا يوجد ازمة”. انتهى م3

شاهد أيضاً

السوداني يفتتح (عبر دائرة تلفزيونية) 790 مدرسة نموذجية في عموم المحافظات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *