تستعد مصر وروسيا لحدث عظيم وغير مسبوق ، حيث من المقرر تركيب أول وحدة نووية في محطة الضبعة على ساحل البحر المتوسط في الـ 6 من تشرين الأول المقبل تزامنا مع الاحتفالات بالانتصار في الحرب.
وأكدت مصادر خبرية روسية أن المعدات النووية الأولى ستركب في أول وحدة للطاقة نووية بمحطة الضبعة ، بمشاركة شركة “روسآتوم”.
من جانبه ، أعلن رئيس هيئة الطاقة النووية المصرية أمجد الوكيل في تصريح صحفي أن الحصول على الإذن لبناء وحدة الطاقة الرابعة سيتم هذا العام ، حيث سيشرع في صب الخرسانة الأولى ، كما سيتم أيضا تركيب أول معدات نووية في وحدة الطاقة الأولى مصيدة المفاعل النووي.
وتوضع “مصيدة قلب المفاعل” أسفل حلة ضغط المفاعل لكل وحدة من الوحدات النووية الأربع ، حيث يكون دورها في حالات الحوادث الشديدة ، وعند انصهار قلب المفاعل تقوم بالتقاط المواد المنصهرة التي تحمل مواد مشعة تصل درجة حرارتها إلى حوالي 2000 درجة مئوية ، كما تمنع وصولها إلى جوف الأرض ، ولذلك تأتي أهمية مصيدة قلب المفاعل التي تعد أول وحدة ثقيلة تأتي من روسيا لتركيبها قبل حلة ضغط المفاعل النووي.
ويكون العمر الافتراضي لـ”مصيدة قلب المفاعل” من عمر المحطة النووية حيث تكمن أهميتها في أنها من أهم الوحدات اللازمة لبناء المفاعل النووي ، كما تعمل على الاحتفاظ بالمواد المنصهرة وتحافظ عليها وتبردها ، فضلا عن أنها تضمن تقليل نسب تولد الهيدروجين وتقلص الضغط العالي في حال وقوع حادث.
انتهى