من اجل خطة الاسناد الطبي لشهر محرم الحرام وزير الصحة يعقد اجتماعاً موسعاً

ترأس وزير الصحة الأستاذ الدكتور صالح مهدي الحسناوي اجتماعا موسعا مع دائرة صحة كربلاء المقدسة في مقر الدائرة اليوم الجمعة ، بحضور مدير عام صحة كربلاء الدكتور صباح الموسوي ومدراء الاقسام ومدراء المستشفيات ومسؤولي اقسام الصيدلة فيها. 

وناقش الاجتماع خطة الاسناد الطبي الخاصة بشهر محرم الحرام واحتياجات الدائرة واستعداداتها والأسناد المقدم من قبل دوائر الصحة في المحافظات المجاورة.

واكد الوزير في بيان تلقته ( الغدير )  ان “كربلاء المقدسة ستشهد اعداد مليونية مما يتطلب استعداد كبير والصحة اصبح لديها الخبرة الكافية في طب الحشود”.

وأشار الوزير انه “تم تشكيل غرفة عمليات صحية خاصة في كربلاء لادارة خطة الاسناد الطبي الخاصة بشهر محرم الحرام”.

ولفت الى انه “تم تخصيص مراكز صحية في داخل مدينة كربلاء وتحويلها الى ردهات طوارئ لاستقبال لاستيعاب الاعداد في الزيارات المليونية تهيئة المستشفيات في المحافظة بالكامل القريبة من مركز المحافظة تكون طوارئ جراحية والمتوسطة البعد تكون طوارئ باطنية”.

وافاد الدكتور الحسناوي ان “الخطة تتضمن ادخال المستشفيات الاهلية واستقبال الحالات الطارئة واستخدامها وادارتها من قبل وزارة الصحة تحسبا لأي طارئ فضلا عن نشر فرق الاستجابة السريعة في منطقة مابين الحرمين والنقاط الحرجة والتي تشهد زخم مزودة بعدد وقائية ومستلزمات كاملة وقناني اوكسجين صغيرة للاسعاف الفوري لحين نقل الحالة الطارئة الى اقرب مستشفى”.

واوضح  الوزير ان” هناك ١٠٠ سيارة اسعاف جاهزة للعمل داخل كربلاء المقدسة منتشرة في التقاطعات وعند المفارز والمستشفيات لنقل الحالات الطارئة ومستعدة للتدخل عند حدوث اي طارئ ونشر فرق الرقابة الصحية لمتابعة الجزر العشوائي ومتابعة الاطعمة والماء المقدمة للزائرين والإجراءات الصحية المتبعة وفريق السموم تحسبا لأي طارئ”.

واضاف انه”تم تخصيص (٢٥) سيارة اسعاف تنشر عند مداخل طويريج ليلة العاشر من محرم الحرام فيما قامت الشركة العامة لتسويق الادوية والمستلزمات الطبية بتجهيز صحة كربلاء باحتياطي كبير من الادوية والمستلزمات الطبية واستعداد الفرق الطبية من مختلف الاختصاصات وتكون جاهزة في المستشفيات”.

شاهد أيضاً

سوريا : عدوان صهيوني جديد يستهدف منطقة القصير في ريف حمص

استهدف عدوان صهيوني جديد معبر جوسية بمنطقة القصير في ريف حمص وسط سوريا. وذكرت مصادر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *