المنتجات النفطية تكشف عن خطتها لزيارة العاشر من محرم في كربلاء المقدسة

كشفت الشركة العامة للمنتجات النفطية، اليوم الجمعة، عن خطتها لزيارة العاشر من محرم في كربلاء المقدسة.

وقال مدير فرع توزيع المنتجات النفطية في كربلاء علي عبد اللطيف الموسوي في بيان حسب المكتب الإعلامي للدائرة تلقته  (الغدير) إن “إدارة الفرع استعدت بشكل مبكر لزيارة عاشوراء لهذا العام عبر تشكيل غرفة عمليات في ديوان الفرع وحسب توجيهات الوزارة والشركة برئاسة مدير الفرع وعضوية كل من مديري الأقسام ومسؤولي القواطع والشعب تتولى إصدار الأوامر والتوجيهات للقواطع المعنية في الزيارة وتعمل على مدار 24 ساعة  باستنفار جميع المنافذ التوزيعية بطاقاتها الخزنية وملاكاتها كافة طيلة مدة الزيارة”.

وأضاف الموسوي أنه “تم توفير خزين كاف من المنتجات النفطية كافة للمحافظة بواقع (5000م3) من البنزين و(5000 م3) من زيت الغاز، أما ما يخص النفط الأبيض فإن الكميات المتوفرة في المستودع جيدة إضافة الى استمرار الحصة اليومية للمحافظة، كما تم زيادة الحصة المقررة من الغاز السائل لتكون (300ـــ 400طن) يومياً طيلة فترة الزيارة”.

وتابع أنه “بهدف السيطرة على التوزيع في المناطق السكنية ومحطات التعبئة الحكومية والأهلية ومعامل الغاز تم تقسيم المحافظة لعدة محاور وكل محور يتكون من عدة قواطع وهي: محور مركز المدينة القديمة، ويضم قاطع مركز المدينة القديمة، وقاطع الطريق الحولي لمحيط المدينة القديمة، والأحياء القريبة منها، وقاطع الأحياء وقاطع بغداد، أما محور النجف الأشرف فيتكون من قاطع النجف الأول والثاني والثالث، فيما يتكون محور الهندية من قاطع الهندية الأول والثاني والثالث (الابراهيمية) وساحة الابراهيمية”.

وأشار الى أن “محور بغداد يتكون من قاطع طريق بغداد الحسينية والكمالية”، مضيفاً أن “خطة الفرع تتضمن إجراءات لتأمين سلامة المواقع النفطية من خلال وضع خطة للدفاع المدني بإصدار الأوامر الخاصة بخفارات الدفاع المدني مع دوام شعبة السلامة والإطفاء بكامل ملاكها”.

ولفت الى أنه “بهدف زيادة انسيابية حركة العجلات التوزيعية تم تكليف موظفين من الفرع كمعرفين في القطوعات الأمنية، وهناك أيضاً خطة فنية لإجراء الصيانة الفورية في حالة حصول عطل مفاجئ”.

شاهد أيضاً

سوريا : عدوان صهيوني جديد يستهدف منطقة القصير في ريف حمص

استهدف عدوان صهيوني جديد معبر جوسية بمنطقة القصير في ريف حمص وسط سوريا. وذكرت مصادر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *