قال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، الاثنين، إن من المرجح أن يؤدي الطلب على النفط من الصين والدول النامية، إلى جانب تخفيضات الإمدادات من أوبك+، إلى استمرار تقلص المعروض خلال النصف الثاني من العام رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأضاف بيرول لرويترز، “حتى في ظل النمو الاقتصادي البطيء، فإن الطلب من الصين ودول نامية أخرى قوي”.
ومضى يقول “إذا أخذنا في الاعتبار تخفيضات الدولة المنتجة الرئيسية لإنتاجها، فإننا ما زلنا نعتقد أننا قد نشهد شحا في المعروض في السوق خلال النصف الثاني من العام الحالي”.
وكانت بيانات حكومية الاثنين، قد أظهرت انخفاض أسعار المنتجين بالصين بأسرع وتيرة في أكثر من سبع سنوات في يونيو، مع تباطؤ التعافي الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم
وتعهدت السعودية بتمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة مليون برميل يوميا حتى أغسطس، بينما ستخفض روسيا صادرات الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميا.
وستستخدم روسيا الخام لإنتاج المزيد من الوقود لتلبية الطلب المحلي.
وخلال الأسبوع الماضي، قالت مصادر قريبة من منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” إن من المرجح أن تُبقي المنظمة على تفاؤلها إزاء نمو الطلب على النفط للعام المقبل في توقعاتها التي تنشرها هذا الشهر، إذ ترى أنه سيتباطأ مقارنة بالعام الحالي لكنه يظل أعلى من المتوسط، بحسب رويترز.
ومن المرجح أن تكون توقعات أوبك لنمو الطلب على الخام في 2024 أقل من تلك الخاصة بالعام الحالي والبالغة 2.35 مليون برميل يوميا، أو 2.4 بالمئة من مجمل الإنتاج، وهو معدل مرتفع في ظل خروج العالم من جائحة كورونا.