أصدر الرئيس البيلاروسي أوامره برفع جاهزية الجيش البيلاروسي إلى أقصى درجات الاستعداد القتالي.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس بالقيادات العسكرية للبلاد، حيث تابع: “لا أخفيكم قولا، كان من المؤلم مشاهدة الأحداث التي وقعت في جنوب روسيا. ليس فقط بالنسبة لي، وإنما لكثير من مواطنينا ممن أخذها على محمل الجد لأن وطننا واحد”.
وأشار الرئيس إلى الانتقادات التي طالما وجهت إليه بشأن إعداده المستمر للحرب خلال 30 عاما، إلا أن نتيجة ذلك هي أن بيلاروس اليوم “تعيش تحت سماء هادئة”. وأكد لوكاشينكو على أن الجيل الحالي “يمر باختبار قوته، ولديه مهمة إنقاذ العالم، التي قام بها الأبطال من الآباء والأجداد”.
وشدد الرئيس البيلاروسي على أن المسؤولية العليا عن مصير الوطن تقع على أكتاف الجنرالات، وتابع: “نحن كعسكريين، ندرك جيدا أن الحياة بدون حرب هي نتيجة عمل يومي شاق، وهو أمر ليس مرئيا دائما، ويتطلب جهودا هائلة، وفي بعض الأحيان مخاطرة بالحياة”.