أوضحت الدكتورة أناستاسيا كونتوروفيتش، أخصائية طب الأطفال، كيف يمكن للنظافة المفرطة أن تؤذي الأطفال.
وتشير الأخصائية في مقابلة مع Gazeta.Ru إلى أن فرط النظافة يؤثر في عملية تكوين المناعة لدى الأطفال.
وتقول: “منظومة مناعة الجسم معقدة جدا، تبدا تتشكل في الرحم بغض النظرعن كون المنزل معقما أو متسخا جدا. ولكن في الفترة الأخيرة اكتشف العلماء وجود علاقة بين إنخفاض خطر أمراض الحساسية لدى الأطفال وبين الاتصال النشط بالميكروبات”.
ووفقا لها، تساعد مجموعة من الاستراتيجيات بما فيها الولادة الطبيعية والرضاعة الطبيعية والتفاعل الاجتماعي النشط في الهواء الطلق واتباع نظام غذائي متنوع والاستخدام العقلاني لمضادات الحيوية على تخفيض خطر إصابة الأطفال بأمراض الحساسية.
وتقول: “يلعب التوازن دورا مهما في تطور منظومة المناعة وكذلك النظم الأخرى في الجسم. ولكن يجب ألا نركز دائما على تعقيم البيئة المحيطة بالطفل، وفي نفس الوقت لا نهمل الأمان الذي توفره النظافة، لأنه لا يمكن أن تكون جميع الأوساخ آمنة”.