أعلنت وزارة الثقافة، اليوم الأحد، عن مراحل التأهيل والصيانة لمعلمي طاق كسرى وخان مرجان التراثيين، فيما أشارت إلى إنجاز الدراسات والكشوفات الخاصة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد العلياوي، إن “جهود الوزارة عبر الهيئة العامة للآثار والتراث مستمرة بشأن إعادة تأهيل معلمي طاق كسرى وخان مرجان”.
وأضاف: “هناك مجموعة من الخبراء في دوائر الهيئة تعمل بالتنسيق مع المنظمات والجهات الدولية المعنية بالحفاظ على الآثار والتراث، من أجل صيانة وتأهيل طاق كسرى الذي تعرض إلى مجموعة من الأضرار بسبب عوامل الزمن”، مبيناً، أن “الوزارة بالتعاون مع منظمة (الف) الدولية لحماية التراث في مناطق النزاع، قامت بإعداد الدراسات والكشوفات الخاصة لغرض تمويل وصيانة المكان، لأن تمويله يتطلب مبالغ عالية وخبرات نوعية في هذا المجال”.
وأوضح، أن “وفداً من الأساتذة الأجانب حضروا إلى المكان وأعدوا الدراسة حوله لأجل معرفة نوع الضرر ومتطلبات الصيانة، وبعد ذلك تم تصميم (سقالة) أو ما تسمى محلياً (السِكَلَّة) للمكان لغرض اتمام أعمال الترميم”.
وذكر العلياوي، أن “مشروع خان مرجان يعد من الأماكن التراثية المهمة في بغداد، وهو مشروع مقدم من إحدى الجهات لتمويل صيانته”، مشيراً إلى “قرب البدء بتنفيذ أعمال الصيانة والتأهيل”.
وأردف، أن “الجانب العراقي عبر دوائر الهيئة العامة للآثار والتراث تشارك الخبرات الأجنبية العاملة بالعراق جنباً إلى جنب من خلال إعداد الدراسات والإشراف على تنفيذ الجهات العاملة التي تقدم خبراتها في هذه المساحة”.