السوداني يصدر توجيهات تخص ملف المياه

أصدر رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، توجيهات تخص ملف المياه.

وذكر بيان لمكتبه الإعلامي، تلقته “الغدير”، أن السوداني أجرى، اليوم، زيارة إلى وزارة الموارد المائية حيث ترأس سيادته اجتماعاً لهيأة الرأي فيها، جرى خلاله استعراض الموقف المائي والتحديات التي يواجهها العراق في هذا المجال، والإجراءات المتخذة لمواجهة الأزمة”.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، “ضرورة مراجعة إدارة ملف المياه الذي يجب ألّا يقتصر على جهود الوزارة فحسب، وإنما يتطلب حشد جهود الدولة بالكامل على الصعيدين الداخلي والخارجي”.

وأشار إلى “وجود ضعف في استخدام التكنولوجيا الحديثة في تشغيل المنظومة الإلكترونية الهيدروليكية لتشغيل السدود، فضلاً عن الخلل الواضح في رصد نوعية وكمية المياه عند مداخل المحافظات ومخارجها”.

ووجّه السوداني بـ”أهمية إيجاد تشريعات خاصة لرفع التجاوزات ومعاقبة المخالفين، فضلاً عن الإجراءات المتعلقة بالتحوّل إلى الرّي المغلق، ورفع التجاوزات المتمثلة بالبحيرات غير المجازة، وكذلك العمل على غلق منافذ مياه الصرف الصحي غير المعالجة على الأنهر، ومنع هذه الظاهرة التي تتسبب بتخريب البيئة المائية، فضلاً عن آثارها السلبية على المواطنين”.

كما وجّه بـ”رفع الترسبات في مقاطع الأنهر، وعدم التأخير في تأسيس جمعيات خاصة بمستخدمي المياه”، مشيراً إلى “أهمية تطبيق البحوث والدراسات العلمية الحديثة، وتطبيق نظام المراشنة بين المحافظات دون أن يقتصر تطبيقه بين الأقضية فقط”.

وشدّد السوداني على “ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة التنفيذ لمواجهة تحديات موسم الصيف”، مؤكداً أن “الخطة الزراعية للموسم الجديد ستقتصر على الفلاحين والمزارعين الذين يعتمدون الطرق الحديثة للرّي”.

وبين “ضرورة المضي بالإصلاح الإداري في الوزارات، وعدم التردد في مكافحة الفساد”.

ولفت إلى “أهمية متابعة متطلبات وحقوق الموظفين، موجهاً بمتابعة ملف الإسكان وقطع الأراضي المخصصة لهم، وضرورة أن يكون هذا الملف حاضراً في اهتمامات هيأة الرأي”.

من جانبه، قدّم وزير الموارد المائية شكره “للاهتمام العالي غير المسبوق الذي يقدّمه رئيس مجلس الوزراء إلى ملف المياه، وجهود الإصلاح في هذا القطاع”.

شاهد أيضاً

الرئيس الكولومبي يهدد باعتقال نتنياهو وغالانت ويؤكد: “الفلسطينيون ساميون”

قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إن بلاده تحترم قرار الجنائية الدولية، وإذا زار نتنياهو ووزير حربه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *