أوضحت الشركة العامة لتجارة الحبوب في محافظة ديالى، اليوم الجمعة، آلية تسويق محصول الحنطة في محافظة ديالى، فيما توقعت تسويق 200 ألف طن من الحنطة هذا الموسم.
وقال مدير الشركة علي حميد نصيف في تصريح صحفي حصلت عليه “الغدير”: إن “الموسم التسويقي في محافظة ديالى بدأ بتأريخ8 /2023/5 حسب توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب”، مبيناً أن “هذا الموسم كان وفيراً منذ بدايته من حيث تسويق الحنطة، إذ يتم الاستلام عن طريق مركزين الأول هو سايلو بعقوبة في مركز المحافظة والثاني في قضاء بلدروز”.
وأضاف أن “وزارة الزراعة والشركة العامة لتجارة الحبوب والدوائر ذات العلاقة المشاركة بعملية التسويق وضعت خطة وآلية عمل لدخول السيارات الى مراكز الاستلام بانسيابية عالية”، موضحاً أن “الخطة تبدأ بعمل قوائم في شعب دائرة الزراعة وارسالها يومياً لحصول المزارع المسوق على طابور، حيث تدخل الى سايلو بعقوبة 130سيارة مختلفة الأحمال يومياً والى موقع بلدروز 30 الى 35 سيارة”.
وبشأن تخصيصات الفلاحين، أكد نصيف، أن “التخصيصات متوفرة ولجميع الكميات المستلمة وتسلم لهم أولاً بأول وبنفس اليوم حسب توجيهات الوزير وبسعر 850 ألف دينار للطن الواحد”، مشيراً الى أن “الاستلام يتم داخل الخطة الزراعية وخارجها، حيث وضعت تسهيلات للمزارعين وآلية استلام سهلة لمحصول الحنطة لـ 24 ساعة في اليوم هي مراجعة الفلاح شعبة الزراعة التابع له لتزويده بكتاب لتسويق محصوله من الحنطة يحدد فيه تأريخ التسويق الخاص به ليأتي المسوق في الموعد، بالإضافة الى هناك إجراءات إدارية بسيطة نقوم بها وتنظم للفلاح بطاقة دخول السيارة المحملة الى رمبة سحب عينات الفحص وبعد التأكد من جودة الحبوب يتم تفريغ الحمولة واعطائه صكاً بالمبلغ المستحق له وجميع هذه الإجراءات تتم بسرعة عالية”.
وأوضح أن “هناك مخازن من حيث البنزات والبناكر تصل سعتها من 130 الى 135 ألف طن وقابلة للزيادة والموسم الآن في ذروته”، متوقعاً أن “تصل الكمية المسوقة الى 200 ألف طن حسب احصائيات دائرة زراعة ديالى”.
وتابع أن “عملية التسويق تتم من قبل لجنة مشتركة من دائرة الزراعة وممثل عن المحافظة والتخطيط والمتابعة والأمن الوطني والقوات الأمنية”، لافتاً الى أن “الجميع مشاركين ومتعاونين في تسهيل عملية التسويق ولأكبر كمية من محصول الحنطة والعمل يجري الى أوقات متأخرة دون تلكأ”.
ووجه نصيف “المسوقين من المزارعين بالتعاون والالتزام بالتعليمات وآلية العمل المتبعة وعدم جلب المنتوج الى المركز التسويقي خارج الآلية لكي لا يتأخر بتسويق محصوله والبقاء خارج السايلو ما يسبب الزخم”.