ونشر المبتكرون نتائج عملهم في مجلة Journal of Engineering Physics and Thermophysics و مجلة Fire Safety Journal، حيث وفقا لهم سيمنع هذا البرنامج تطورها إلى حرائق في المكاتب ومراكز التسوق والمباني السكنية والمخازن.
وتجدر الإشارة إلى أن الأجهزة المستخدمة حاليا تعمل بعد انتشار الحريق. ولكن وفقا للباحثين المهم أن تعمل هذه الأجهزة قبل ظهور اللهب استنادا إلى تحليل تركيب الغازات في الهواء.
و يعمل علماء الجامعة على ابتكار طريقة جديدة للكشف عن الحرائق عن طريق تركيب الهواء، تعتمد على معالجة الشبكة العصبية للبيانات من أجهزة استشعار مختلفة. ووفقا للعلماء، سوف تقلل الطريقة المقترحة كثيرا من وقت الاستجابة للحرائق وتحسين كفاءة أنظمة إطفاء الحرائق.
وقد أجرى فريق البحث أكثر من 800 تجربة على وحدة خاصة لتحليل عملية احتراق كاملة للخشب الطبيعي والخشب المضغوط ومشمع تغطية الأرضيات (Linoleum) ومواد البناء والتشطيب الأخرى القابلة للاحتراق.
وتقول الباحثة سفتلانا كروبوتوفا من الجامعة: “يتميز الانحلال الحراري واحتراق أي مادة بتركيزات معينة من الغازات الناتجة. لقد حددنا تركيز مكونات خليط من الغازات من المواد عند درجات حرارة تتوافق مع درجة اشتعالها، ومتوسط درجة حرارة الاحتراق ودرجة حرارة الاشتعال النموذجية”.
ووفقا للباحثين، يمكن استنادا إلى تركيز الغازات تحديد نوع بؤرة الاشتعال والمواد الغالبة فيه. ومعرفة هذه المؤشرات يسمح بتحديد استراتيجية مثالية لإطفاء الحريق.
وتقول ألينا جدانوفا وهي استاذ مساعد في الجامعة : “ندرس ضمن هذا المشروع فعالية سوائل إطفاء الحرائق والطرق المختلفة لإستخدامها و المواد المضافة التي يجب استخدامها في إطفاء هذه المادة أو تلك”.
ووفقا للعلماء، إن الاختيار الصحيح لطريقة إطفاء الحريق تقلل من انبعاث الغازات السامة إلى الهواء الجوي ما يجعل عملية اجلاء الناس أكثر أمانا.