دعا محافظ بغداد محمد جابر العطا، اليوم الثلاثاء، المواطنين إلى عدم دفع أي مبالغ إضافية إلى متعهدي المولدات والالتزام بالأسعار التي حددتها المحافظة لشهر أيار الحالي.
في وقت، ينتظر فيه مواطنون ما ستسفر عنه الوعود الحكومية بمحاسبة المخالفين لتعليمات التشغيل في ظل تحسن الكهرباء الوطنية.
وقال العطا بحسب الصحيفة الرسمية: إنَّ المحافظة قامت بتفعيل خطوطها الساخنة، وكذلك لجان الطاقة في الوحدات الإدارية والمحافظة من أجل تسلم الشكاوى المتعلقة بملف المولدات على مدار الساعة.
وأشار إلى أنَّ المحافظة خولت مسؤولي الوحدات الإدارية صلاحية تقليل سعر الأمبير حسب المستوى المعاشي في مناطقهم مع الالتزام بجميع التوصيات بخصوص التشديد في المراقبة والاشراف التزاماً بتوصيات رئاسة الوزراء.
وأوضح العطا أنَّ المحافظة حددت مبلغ 8 آلاف دينار للخط الذهبي و4 آلاف دينار للتشغيل العادي من الساعة 12 ظهراً لغاية الواحدة ليلاً، فضلاً عن 6 آلاف دينار للتشغيل الليلي من الساعة 12 ليلاً لغاية السادسة صباحاً مع إمكانية إضافة صاحب المولد مبلغ ألف دينار، إذا لم يتسلم حصة وقود ثابتة.
ولفت إلى التنسيق مع وزارة النفط من أجل الالتزام بالتجهيز الشهري، وكذلك ترويج معاملات التجهيز للمتعهدين الذين لم يسجلوا على حصص ثابتة.
من جهتهم، ينتظر أهالي بغداد ما ستسفر عنه تعليمات رئاسة الوزراء بمتابعة ساعات تجهيز الكهرباء الوطنية وكشف أي تواطؤ بين مسؤولي وزارة الكهرباء والقائمين على المولدات.
محمود كريم من سكنة منطقة الإسكان، ذكر لـ”الصباح” أنهم يضطرون كل شهر لتسديد مستحقات الاشتراك بالمولد التي لا تقل عن 15 ألف دينار لكل أمبير مع أنَّ ساعات تجهيز الوطنية تستمر طوال اليوم، بيد أنَّ المواطن مضطر لدفعها حفاظاً على اشتراكه.
فيما أعرب حيدر اسماعيل من سكنة منطقة بغداد الجديدة، عن أمله باستمرار متابعة التشغيل طوال فصل الصيف، والتعليمات التي أعلنت عنها المحافظة هذا الشهر.
أما صاحب المولد نعمان سعد من سكنة منطقة حي الجامعة، فقال لـ”الصباح”: إنّ أكثر مشكلة يواجهها متعهدو المولدات هو عدم تجهيزهم بحصص وقود ثابتة كل شهر، وبالتالي فانه يضطر لشراء الوقود بالسعر التجاري، الأمر الذي يدفعه إلى رفع سعر الأمبير لتغطية النفقات.