يشارك أكثر من 600 ألف شخص في مظاهرات عارمة صحبها خروج للأوضاع عن سيطرة القوات الأمنية احتجاجاً على إجراءات تقوم بها حكومة الكيان الصهيوني برئاسة بنيامين نتنياهو.
وذكرت وسائل إعلام من داخل الكيان الصهيوني أنّ أكثر من 600 ألف يتظاهرون حالياً من كريات شمونة شمالاً إلى إيلات جنوباً ضد حكومة بنيامين نتنياهو ، حيث احتشد الآلاف مقابل منزل الأخير في القدس المحتلة بعد إقالة وزير الأمن يوآف غالانت.
وذكر إعلام الكيان الصهيوني أن مركبة “إسرائيلية” حاولت دهس مجموعة من المتظاهرين في شوارع “تل أبيب” بالتزامن مع محاولة دهس أخرى لمتظاهرين في عكا المحتلة.
وأضافت وسائل الإعلام ذاتها أن المتظاهرين أمام الكنيست أطلقوا هتافات تدعو إلى إسقاط حكومة نتنياهو ، فيما قال مسؤولون سابقون في المؤسسة الأمنية التابعة لحكومة الكيان الصهيوني تعليقاً على إقالة غالانت إن “خطوة كبيرة على طريق تفكيك الجيش”، مشيرين إلى أن هذه هي أحلك أمسية في تاريخ “إسرائيل”.
يأتي ذلك في وقت أشارت وسائل إعلام مطلعة إلى أنّ المتظاهرين وصلوا مساء الأحد إلى مدخل بيت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في حادث غير مسبوق خلال الاحتجاجات ، فيما تظاهر الآلاف في “تل أبيب” وقطعوا طريق “أيالون” أمام حركة المرور ، كما قال منظمو الاحتجاجات إنّ المتظاهرين سيبقون في شارع “ايالون” في “تل أبيب” كل الليل.
إلى ذلك ، رفع جيش الاحتلال حالة الاستنفار بين صفوفه في أعقاب فقدان السيطرة جراء الانقسام الداخلي ، حيث أشارت وسائل إعلام في الأراضي المحتلة إلى أنّ منظمي الاحتجاجات أعلنوا عن تظاهرة أمام الكنيست غداً اعتباراً من الساعة الثانية ظهراً.
انتهى