اكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ان سقوط النظام الديكتاتوري قبل 20 عاما كان نتيجة لعقود متمادية من القمع والاستبداد وسوء الإدارة.
السوداني وفي مقال له نشر بمناسبة ذكرى سقوط نظام الطاغية ذكر ان نتيجة سقوط النظام كانت حتمية لأسلوب إدارة البلاد وفشله في تقدير قوته وقوة خصومه .
رئيس الوزراء ذكر ان سقوط النظام الديكتاتوري قبل 20 عاما كان نتيجة لعقود متمادية من القمع والاستبداد وسوء الإدارة , كما ان النتيجة كانت حتمية لأسلوب إدارة البلاد وفشله في تقدير قوته وقوة خصومه .
واشار السوداني الى ان ألاحداث والمشكلات الذي مر فيها العراق كانت نتيجة لما واجهه من قبضة النظام الاستبدادي , لافتا الى ان حان الوقت لتضميد الجروح والانطلاق نحو مستقبل زاهر لشعب مقدام يستحق كل الخير .
كما اثنى السوداني وشكر الشعب العراقي لما قدمه من صبر وتضحية وشهداء لتحرير الإنسان والأرض من رجس الإرهاب والاستبداد
وشدد السوداني انه ومن خلال الدستور يجب فتح الطريق أمام بناء دولة المواطنة المتساوية التي ينبغي أن تبقى هدفنا جميعا.
وركز السوداني على ان الحكومة الحالية عازمة إعادة بناء العراق ضمن رؤية واضحة المعالم، وخريطة طريق مرسومة ترتكز على عدة مراحل , مضيفا اننا بدورنا عملنا تحشد طاقات الدولة نحو البناء والإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفقر فضلا الى ان حكومتنا الحالية تتطلع للعمل والتعاون الجادين مع جميع الدول الصديقة والمنظمات الدولية لتجاوز جميع التحديات المشتركة .