أكد البرلمان الأوروبي، اليوم الاثنين، دعمه لأمن واستقرار العراق.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية تلقته ( الغدير ) أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، استقبل اليوم الإثنين في قصر بغداد، وفد أعضاء البرلمان الأوروبي ضم كل من سارة سكيتيدال، ودومينيك رويز ديفيسا، وماركو كامبو مينوسي”.
وتابع البيان، أنه “جرى استعراض العلاقات القائمة بين العراق والاتحاد الأوروبي، حيث أكد رئيس الجمهورية ضرورة تعزيز هذه العلاقات”، مشيرا إلى “أهمية التعاون والتنسيق الواسع بين العراق والاتحاد الأوروبي”.
ولفت رشيد، إلى “أهمية أن ينقل الوفد الصورة الحقيقية عن العراق إلى المجتمع الدولي، وحالة الأمن والاستقرار التي تعيشها المدن العراقية”، مشيرا إلى أن “الحكومة العراقية وضعت برنامجا حكوميا يلبي تطلعات العراقيين، حيث من المؤمل بدء تنفيذ المشاريع الخدمية والعمرانية والاستثمارية حال إقرار الموازنة”.
وأضاف، أن “علاقات العراق مع دول الجوار جيدة وهناك تبادل للزيارات، كما أنه عضو فعال في جامعة الدول العربية حيث يسعى عبر دوره المحوري إلى ترسيخ الأمن والاستقرار”، مشيرا إلى “التحديات العديدة التي تستدعي العمل المشترك وخصوصا في مجالات مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي والاستثمار والعمل على مواجهة تداعيات التغير المناخي خصوصا شحة المياه والتصحر والجفاف”.
من جانبهم، أكد أعضاء الوفد دعم “البرلمان الأوروبي لترسيخ أمن واستقرار العراق ورفاهية مواطنيه، والتطلّع نحو تعزيز آفاق التعاون والتنسيق المشترك وبما يُنمي العلاقات المشتركة”، فيما اشاروا إلى أن “زيارتهم الحالية إلى العراق تعد استثنائية وتحمل معها الرغبة لتوطيد التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات”.
وأشاد الوفد، “بالتطورات الإيجابية التي تشهدها المدن في مجالات الأمن والاستقرار والخدمات المقدمة للمواطنين”، مؤكدا “دور العراق المحوري في المنطقة وضرورة المشاركة في مؤتمر نيويورك للمياه”. انتهى