تعاود المدارس الرسمية فتح أبوابها بعد إضراب استمر لأكثر من شهرين، ابتداء من اليوم الإثنين، بعد إعلان الروابط التعليمية العودة إلى التعليم مع إعطاء وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال جزءًا من مطالبهم.
بالمقابل يواصل الأساتذة المتعاقدون في التعليم الرسمي والأساتذة الملاك المستقلين إضرابهم لحين الحصول على الحد الأدنى من المطالب المعيشية.
وتقول رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، نسرين شاهين، إن “من عاد إلى التعليم هم روابط التعليم الرسمي الذين على تواصل مباشر مع وزير التربية، وبالأساس من أعلن الإضراب بقرار فردي هم الأساتذة المتعاقدين كلجنة فاعلة وأساتذة ملاك مستقلين بعيدًا عن الروابط التي التحقت بالإضراب”.
وأضافت أن “اليوم أعلنت الروابط فك الإضراب بالاسم فقط، إذ كانت تنسق تحركاتها وبياناتها مع الوزير والمكاتب السياسية وعندما ركبت موجة الإضراب كنا نحذر من هذا الأمر”.
وأشارت إلى أن روابط التعليم الرسمي أعلنت فك الإضراب دون العودة إلى جمعيات عمومية بالتالي ستفتح المدارس والثانويات، لكن الأساتذة لن يعودوا إلى التعليم، حيث سيعود جزء لا يتخطى 20% أو 30% أما باقي المدارس إما ستكون مقفلة أو ستفتح بشكل جزئي”.
المصدر: وكالات