استطاع صبي بريطاني “خارق الذكاء” أن يعلم نفسه القراءة والأرقام بلغات مختلفة من ضمنها اللغة الصينية أثناء مشاهدة التليفزيون واللعب على جهازه اللوحي.
وقالت صحيفة “الغارديان”، أن الطفل ويدعى تيدي هوبز علم نفسه القراءة أثناء مشاهدة التلفزيون واللعب على جهازه اللوحي في سن الثانية دون أن ينتبه والداه.
ووفقا للصحيفة، أصبح تيدي أصغر عضو في جمعية “منسا” الدولية في المملكة المتحدة والتي تجمع من يتميزون بدرجة ذكاء عالية، بعد أن طلب والداه من الزائرين الصحيين تقييمه قبل أن يدخل المدرسة.
من جانبها، قالت والدة تيدي، إنها ووالده ظنا في البداية أنه كان يصدر أصواتا فقط أثناء لعبه على جهازه اللوحي، قبل أن يدركا أنه كان يردد الأرقام باللغة الصينية.
وأوضحت أنه يختار موضوعا جديدا ليهتم به كل شهرين تقريبا. فتارة يكون هذا الموضوع أرقاما، وتارة أخرى يكون جدول الضرب، ثم البلدان والخرائط وتعلم العدّ بلغات مختلفة.
ووفقا لها، فإن نسبة ذكاء ابنها، تضعه في مقياس 99.5% مقارنة بعمره، ولكن في نفس الوقت لها صعوبات في التربية.
وتابعت “هو لا يعرف، وهذا جيد. وسنحرص على أن يظل الوضع على هذا النحو لأطول فترة ممكنة. وبدأ يلاحظ الآن أن أصدقاءه لا يستطيعون القراءة، وهذا يثير استغرابه قليلاً”.
وأضافت “من المهم لنا أن نحافظ على هدوئه، بتوصيل له معلومة بأن كل شخص منا له موهبة فردية، فهو يمكنه القراءة ولكن صديقه يمكنه الركض أسرع منه، على سبيل المثال”.
يشار إلى أن العضوية في منسا تقتصر على 2% فقط من عموم السكان الذين يجتازون اختبار الذكاء. ورغم أنها لا تختبر الأطفال عادة، فهي تقدم الدعم للآباء الذين يمكنهم اختبار أطفالهم عن طريق خبير في علم النفس التربوي.
وأجرى تيدي الاختبار الذي تبلغ مدته ساعة في سن 3 سنوات و7 أشهر. وقالت والدته: “كنت قلقة من قدرته على الجلوس أمام الحاسوب لمدة ساعة، لكنه أحب ذلك جدا”. انتهى .. ت/6