الشيخ الدكتور محمد علي الدليمي ||
انهم يجرون الاخرين للعنف ويزرعون العداوة بين المجتمعات
التطاول السافر لمجموعة من المجرمين التابعين لليمين المتطرف السويدي على حرق المصحف الشريف.
السلطات السويدية مسؤولية تتحمل تكرار الإساءة للمقدسات الإسلامية واستفزاز المسلمين حول العالم.
نطالب المجتمع الإنساني والمؤسسات الدولية وحكماء العالم بالوقوف في وجه محاولات العبث بالمقدسات الدينية.
أنّ السماح لهؤلاء المجرمين بتكرار الاستفزازات يعيق جهود تعزيز السلام وحوار الأديان والتواصل بين الشرق والغرب، وبين العالم الإسلامي والعالم الغربي..
حرق المصحف الشريف تحت أنظار السلطات الأمنية الأوروبية تحت مسمى “حرية تعبير”.
ماذا لو تم حرق علم الشواذ أو إنكار الهولوكوست !؟
قبل سنوات عجوز ألمانية عمرها 93 عام قالت إن الهولوكوست لم تحصل فأطلقوا عليها لقب “العجوز النازية” وأحيلت للمحكمة وحكم القاضي بسجنها لمدة سنة بالإضافة للعديد من الغرامات المالية.
حرية التعبير وحقوق الإنسان مجرد مصطلحات يستعملها الغرب وفق مصالحه ولا وجود لها حقيقةً.
السلطات السويدية سمحت بقراراً لزعيم حزب الخط المتشدد الدانماركي، اليميني المتطرف راسموس بالودان، بإحراق نسخة من القرآن الكريم أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم.
فالموضوع ليس صنيعة اشخاص افراد بل تعاون جماعي برعاية حكومية هدفها استفزاز مشاعر المسلمين وجرهم الى صدمات ليتخذ بعدها قرارات اخرى تجبر المسلمين على شروط و قوانين خطط لها سلفا..
المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي القناة
بإمكانكم إرسال مقالاتكم و تحليلاتكم لغرض نشرها بموقع الغدير عبر البريد الالكتروني