قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
أقيم في العاصمة الروسية موسكو مؤتمراً لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية جرت خلاله بحث عددٍ من الملفات أبرزها التعاون بين روسيا والاتحاد إعلامياً.
مؤتمر “روسيا والعالم الإسلامي” الذي عقد تحت شعار “خطوات عملية في التعاون الإعلامي” ألقى في مستهل أعماله وكيل الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الشيخ ناصر أخضر كلمة دعا فيها إلى الاتفاق على برنامج تدريب متبادل بين المنطقة وروسيا ، مؤكداً جهوزية الإتحاد لمثل هكذا تعاون.
وأشار الشيخ اخضر إلى امتلاك الإتحاد وكالة إخبارية (وكالة يونيوز) ، متصلة بـ70 غرفة تحرير تبث مباشر من خلال ما تبثه هذه الوكالة ، مشدداً على أن روسيا والعالم الإسلامي بحاجة إلى مثل هكذا تعاون ، داعياً إلى السرعة في التوقيع على اتفاق تبادل الأخبار ، والتبادل البرامجي بين القنوات والإعلام الروسي ، بالإضافة إلى إنشاء مرصد قانوني وحقوقي لتدريب الصحفيين على الحقوق والحريات الإعلامية.
وأكد وكيل الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية دور روسيا كشريك اقتصادي في موضوع الأقمار الصناعية ، لافتاً إلى أن هذا الموضوع تم الحديث فيه سابقا مع أكثر من منظمة في روسيا بهدف إطلاق قمر صناعي فوق المنطقة العربية والإسلامية تحديدا في غرب آسيا من أجل أن نكسر هذا الاحتكار والمنع والحجب.
ولفت الشيخ ناصر أخضر إلى أن السقوط الأخلاقي المريع الذي شهدته منظومة الإعلام الغربية والتي تمثل بشكل وآخر معايير مزيفة بقيم مضللة ، مشيراً إلى أن بعض وسائل الإعلام تمارس القتل مباشرة بشراكتها مع المشاريع السياسية التي تستهدف المنطقة والعالم ، مشيراً إلى أن العقدة تكمن في عدم وجود إستراتيجية إعلامية وأول ما يجب أن تبحث به هذه المؤتمرات هي ماهية هذه الإستراتيجية ونوعيتها ، داعياً إلى الاتفاق على تلك الإستراتيجية ولو بتشكيل فريق عمل جانبي لوضعها.
وقال الشيخ الأخضر “إننا في اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية ، نحن منظمة مجتمع مدني لدينا 235 مؤسسة إعلامية منتمية لهذا الاتحاد ، موزعين في خمسة وثلاثين بلدا يتكلمون عشر لغات ، ونحن لا نتلقى دعما من الحكومات والدول في المنطقة ، ولدينا قدرة وتأثير كبير” ، مضيفاً أن “روسيا الآن تتعرض لمحاولة حذف وشطب وطبعا لا يمكن ذلك ولذلك نحن في المبدأ نقف ضد كل مشاريع الهيمنة التي تحاول أن تسيطر على منطقتنا”.
انتهى
