أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الاثنين، عن تسجيل العراق مليوناً و(258) ألف ولادة حية وارتفاع عدد سكانه لأكثر من 40 مليوناً خلال العام 2022، فيما شددت على ضرورة تنفيذ تعداد عام للسكان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في بيان تلقته “الغدير”، بمناسبة اليوم العالمي للسكان، إن “الجهاز المركزي للإحصاء، رصد خلال العام الماضي تسجيل (224) ألفا و(279) وفاة من مجموع عدد السكان البالغ (40) مليونا و(150) ألفا و (200) نسمة”، مبينا أن “عدد السكان من الذكور بلغ (20) مليونا و(336) ألفا و(180) نسمة في حين بلغ عدد السكان من الاناث (١٩) مليونا و(٧٨٤) ألفا، بحسب التقديرات السكانية التي أعدها الجهاز المركزي للإحصاء”.
وأضاف، أن “عدد السكان الشباب للأعمار (15- 24) سنة بلغ (8) ملايين و(100) ألف نسمة لسنة 2020 وقد شكلوا نسبة (20 %) من مجموع السكان الكلي”، مشيرا الى أن “الفئة العمرية (15- 19) سنة شكلت نسبة (11%) من مجموع السكان الكلي، في حين شكلت الفئة العمرية (20- 24) سنة نسبة (9%) من مجموع السكان الكلي”.
ولفت الهنداوي إلى أن “جائحة كورونا تسببت بأزمة مالية خانقة، لم تتمكن معها وزارة التخطيط من تنفيذ التعداد العام للسكان، رغم الاستعدادات الوطنية من ملاكات الوزارة في اعداد الأنظمة والبرامج الخاصة لتنفيذ تعداد الكتروني يضمن سرعة بناء قواعد بيانات رصينة عن سكان العراق وخصائصهم الاجتماعية والاقتصادية والسكانية والعمرانية والعلمية”، مشيرا الى أن “وزارة التخطيط ترى ضرورة تنفيذ تعداد عام للسكان يتبنى المنهجيات الحديثة لمواكبة العالم في تنفيذ التعداد، الكترونيا باستخدام الأجهزة اللوحية، ومغادرة الاستمارات والخرائط الورقية في استيفاء البيانات من الأسر والأفراد”.
وأكد الهنداوي أن “عملية بناء قاعدة بيانات رقمية لسكان العراق كافة، هي المرحلة الأولى من مراحل تكوين السجل السكاني، إذ سيتم ربط تلك القاعدة التي يستخرجها التعداد مع قواعد بيانات وزارة الداخلية التي تشمل “البطاقة الوطنية وبطاقة السكن والإقامة” ووزارة الصحة “بيانات الولادات والوفيات” ومجلس القضاء الأعلى “بيانات الزواج والطلاق” ووزارة التجارة “بيانات البطاقة التموينية”، لتكوين سجل سكاني يتم تحديثه آنيا”، موضحا أن “ذلك سيختزل العديد من الفعاليات التي يتم اعتمادها في التعدادات اللاحقة ومنها الموازنة الضخمة التي تتطلبها عملية تنفيذ التعداد”.
انتهى م4