جدد العراق، اليوم الأحد، رفضه استخدام اراضيه مقراً أو ممراً لتهديد أمن دول الجوار، فيما أكد أهميَّة الإرتكان للحوار وإستدامته لمُواجهة التحديّات لاسيما الأمنيّة منها.
وذكر بيان للوزارة تلقته “الغدير” ان “نائب رئيس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، شدد على عدم استخدام الأراضيّ العراقيَّة مقراً أو ممراً لتهديد أمن دول جوار العراق، مُؤكَّداً على أهميَّة الإرتكان للحوار وإستدامته لمُواجهة التحديّات لاسيما الأمنيّة منها، وبما يحفظ سيادة العراق ويعززُ أمن وإستقرار المنطقة، جاء ذلك خلال لقائه مع وفد أمريكيّ ضم كل من باربرا أ.ليف مُساعدة وزير الخارجيَّة لشُؤُون الشرق الأدنى، وكولين كال وكيل وزارة الدفاع، وبريت ماكغورك منسق البيت الأبيض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وغيرشوم ساكس مُستشار سياسات مجلس الأمن القوميّ، ورولاند مكاي مدير شُؤُون الخليج بمجلس الأمن القوميّ، وديفيد ماهر المسؤول السياسي في سفارة الولايات المتحدة في المنامة، على هامش إجتماعات حوار المنامة/18 الذي تجري أعماله في العاصمة البحرينيَّة المنامة”.
وبحسب البيان، انه “جرى خلال اللقاء التأكيَّد على أهميَّة تعزيز العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الأمريكيَّة وتطويرها في مُختلِف المجالات، وناقش الجانبان الالتزام المُتبادل بإتفاقيَّة الإطار الإستراتيجيّ بين البلدين والمصالح المُشترَكة في الحفاظ على أمن العراق واستقراره وسيادته”.
وأكّد الوزير، أنّ “العراق ماضٍ باتجاه الانفتاح على جميع الدول وبالخصوص على دول مجلس التعاون الخليجيّ، وإبرام علاقات مُتوازنة مبنيّة على تحقيق المصالح المُشترَكة، وحفظ السيادة، وعدم التدخّل في الشُؤُون الداخليّة، مُضيفاً؛ هناك لقاءات زيارات مُتبادلة، ووجهنا لهم الدعوة لحضور “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة” في نسخته الثانيَّة المُزمعُ عقده في عمان”.
من جانبه، أكَّد “الوفد الأمريكيّ حرص الولايات المتحدة على العمل مع حكومة وشعب العراق في زيادة الفرص الإقتصاديَّة، وتعزيز إستقلال العراق في مجال الطاقة ومُعالجة أزمة المناخ، مجددين التزام الحكومة الأمريكيَّة بدعم العراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابيَّة وإلحاق الهزيمة بها”.