أكدت مديرية الدفاع المدني، اليوم الثلاثاء، أن أعداد حوادث الحرائق تكاد تكون طبيعية إذا ما قورنت بدول الجوار والاقليمية.
وقال مدير العلاقات والإعلام في المديرية، العميد جودت عبد الرحمن، لـ ( الغدير ) ، إنه “لا يوجد أي تقصير في جهاز الدفاع المدني، حيث يمتلك خبرة متراكمة منذ القرن الماضي وشهد ظروفاً قاسية مرت علية من الكوارث الطبيعية إلى المتساقطات الجوية”.
وأضاف عبد الرحمن، أن “الدفاع المدني يحتاج إلى طواقم جديدة بالإضافة إلى الآليات والمعدات الجديدة لأنها كلما كانت جديدة كلما كان هناك اختصار في وقت العمل”.
وتابع، أن “أعداد حوادث الحرائق تكاد تكون طبيعية إذا ما قورنت بدول الجوار والإقليمية مقارنة بما تمتلكه”.
ولفت إلى أن “الدفاع المدني وعلى مدى السنوات الست الأخيرة سجلت حوادث تتراوح بين 30 إلى 31 ألف حادث حريق خلال السنة الواحدة، وهذه الأرقام موزعة على حوادث كبيرة وصغيرة وجسيمة بالإضافة إلى حوادث النفايات”.
وأكمل أن “أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الحرائق هي التماس الكهربائي بنسة 48% ، نتيجة تذبب الطاقة الكهربائية بين الوطني والمولدات، بالإضافة إلى تشابك الأسلاك والشبكة العنكبوتية وامتدادها بين المحال التجارية والسكنية، فضلاً عن التجطيل العشوائي”.
وأوضح، أن “التماس الكهربائي يأتي بسبب الإهمال المتعمد أو غير المتعمد من قبل المواطنين وعدم التزامهم بالتعليمات التي تصدر من الدفاع المدني وإجراءات الوقاية والسلامة”.
وأشار عبد الرحمن، إلى أن “السبب الثالث يأتي نتيجة المخالفة واستخدام مواد تعجل وتسرع بحدوث الحريق وغير متينة وأمينة مثل الساندويج بنل والتي منعتها مديرية الدفاع المدني بالإضافة إلى أنه تم منعها من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء “.
وأكد، أنه “منذ تطبيق القانون سجلنا أكثر من 8 آلاف مخالفة لقانون الدفاع المدني”، مشيراً إلى أن “القسم الأكبر كان بسبب استخدام الساندويج بنل”.
وأشار إلى أن “الدفاع المدني حذر عبر وسائل الإعلام كافة والمؤتمرات، وما زلنا نرى أن هناك تعمداً في المخالفة”.
ونوه إلى أن “المخالفة الأخرى هي كثرة المخازن التجارية التي بنيت بشكل غير رسمي وبدون استحصال الموافقات الرسمية وإجازات البناء”.
وشهدت الأيام القليلة الماضية أكبر حريقين لهذا الموسم وهو اندلاع حريق في المدينة المائية بمحافظة النجف والآخر شب في بناية تجارية بمنطقة الوزيرية. انتهى .. ت/ 6