أصغر رئيس..  من هو ريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا الجديد؟

فاز ريشي سوناك بزعامة حزب المحافظين خلفاً لليز تراس، ليصير أول رئيس وزراء لبريطانيا من أصول آسيوية والهندوسي الأول يتسلم “10 دوانينغ ستريت”.

ووزير المال السابق الذي صار اليوم رئيساً للوزراء لم يكن قبل أكثر من سبع سنوات بقليل عضواً في البرلمان. ولا يزال الناخبون يتعرفون على مهووس “حرب النجوم” البالغ من العمر 42 عامًا من ساوثهامبتون.

مولود في أيار (مايو) 1980 في مستشفى شاوثهامبتون من لياشفير وأوشا سوناك ، وكلاهما هندوسي من البنجاب مولودان على التوالي في كينيا وتنزانيا وهاجر والداهما من الهند. وغادرت العائلتان الى بريطانيا في ستينات القرن الماضي.

 

جدته سراكشا بيري وصلت الى بريطانيا أولاً واستأجرت غرفة في ليسستر وعملت كحافظة مكتبة. وبعد ذلك بسنة أحضرت زوجها راغوبير وأولدها الثلاثة، بمن فيهم أوشا، والدة سوناك.

 

التقى والداه وتزوجا في انكلترا. والد ياشفير صار طبيباً وأوشا صيدلانية تدير صيدليات عبر هامشير قبل أن تؤسس صيدلية سوناك.

 

كان ريشي الأكبر بين ثلاثة أولاد. في البداية، عاشوا في ريتشموند غاردنز في بورتسوود، لكنهم انتقلوا إلى منزل من ست غرف نوم في باسيت بعد ولادة ابنهم الثاني، سانجاي وابنتهم راخي. كانت الصيدلية جزءًا كبيرًا من الحياة الأسرية. قال أحد الأصدقاء “لقد أخذوا جميعًا على عاتقهم مسؤولية إنجاحها”.

 

ويقول مناصرو ريشي إن قيمه ترسخت لا خلال عمله في سوق المال اللندني الذي جلب له ثرواته الأولى، ولا في زواجه من إحدى أغنى العلائلات الهندية زالذي زاده ثراء، وإنما في سنين شبابه عندما كان يساعد في صيدلية عائلته.

 

خلال سنوات New Labour و Cool Britannia في تسعينات القرن الماضي ، كان الشاب ريشي يسلم خلال عطلات نهاية الاسبوع الوصفات الطبية على دراجته من صيدلية والدته.

 

وتقول صحيفة “التايمز” البريطاني في بورتريه له إنه لم يخجل سوناك من الاستشهاد بتربيته الطموحة  واستحضارمتجر بقالة مارغريت تاتشر في غرانثام لجذب مناصري الحزب.

 

وقال في مقابلة مع الصحيفة: “لقد نشأت في منزل يلتزم قيماً محافظة، وكانت أمي تدير شركة صغيرة، وتحدثت مارغريت تاتشر عن ميزانيات الأسرة”.

 

 

Check Also

البرلمان العراقي يرحب بإصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

رحب رئيس البرلمان محمود المشهداني، اليوم الخميس، بقرار المحكمة الجنائية الدولية اعتبار نتنياهو وغالانت مجرمي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *