قال مدرب المنتخب الوطني، راضي شنيشل، ان أبوبا المنتخب مشرعة أمام أي لاعب يرغب في تمثيل العراق.
وذكر شنيشل في في المؤتمرُ الصحفي لمُدربي المنتخباتِ المُشاركةِ في بُطولةِ الأردن الدوليّة في فندقِ لاند مارك في العاصمةِ الأردنيّة عمان، إن :”خطوةَ الاتحاد الأردنيّ كانت ذكيةً بالاستفادةِ من أجندةِ الفيفا دي بعملِ دورةٍ مُصغرة”.
وأضافَ شنيشل: إنه بدأ مسيرتهُ الدوليّة وختمها مع المنتخبِ العراقيّ من الملاعب الأردنيّة، وكانت عام 88 في كأس العرب والدورة العربيّة عام 99 .
وفيما يتعلقُ بالاستعداداتِ لمباراةِ الغد الجمعة أمام المنتخبِ العماني” مبينا إن “المنافسَ منتخبٌ محترمٌ ومنظمٍ، ويلعبُ أسلوبَ كرة حديثة، وستكون المنفعةُ لكلا الطرفين في هذه المُواجهةِ”.
وأشارَ إلى: إن هناك تفاوتاً في الجانبِ البدني عند لاعبينا بسبب توقفِ منافسات الدوري، وحاولنا قدرَ الإمكان أن نجهزَ اللاعبين من خلال معسكرِ بغداد لكن الفترة لم تكن كافيةً.
وعن استدعاءِ (11) لاعباً محترفاً لصفوفِ المنتخب الوطنيّ، كشفَ عن: إن عمليّة تجميع اللاعبين المحترفين لم تكن سهلةً لكن جميعهم بالنسبةِ لنا عناصر مهمة ورئيسيّة” موضحاً: إن العراق لديه إرثٌ متمثل بوفرةِ اللاعبين العراقيين المتواجدين في البلدان الأوروبيّة، ولدينا خطةُ عمل لاستقطابِ أكبر قدرٍ ممكن منهم بما يخدمُ المنتخباتَ العراقيّة، إضافةً إلى مواهب اللاعبين المحليين”.
وأشار إلى: إن هناك بعض اللاعبين كان يفترضُ أن يكونوا متواجدين أمثال زيدان إقبال وعلي الحمادي لكنهم بسبب ارتباطاتهم مع أنديتهم، وآخرين بسببِ الإصابة، اعتذروا عن التواجد”.
وأضاف إن “أبوابَ المنتخب سواء الوطنيّ أو الأولمبيّ مشرعةٌ امام أي لاعبٍ لديه الرغبةُ بتمثيلِ العراق”.
وعن مهمته الرئيسيّة بقيادةِ المنتخب الأولمبيّ، أوضحَ شنيشل: إنه لغاية اللحظةِ لم يباشر بأي خطةِ عمل بقدر التفرغِ للبطولةِ الرباعيّة، وإنه اعتمدَ في سياسةِ الاستدعاء على ضوء خطةِ الاتحادِ العراقيّ لكرةِ القدم بتهيئةِ منتخبٍ بمعدل أعمارٍ صغيرة يكون بأتم الجاهزيّة عام 2026. انتهى م3
المصدر| قناة الغدير الفضائية