أعلنت الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن أن الخبراء الروس يستكملون عملية تصنيع كاسحة جليد نووية تطور في إطار المشروع الحكومي “22220”.
وجاء في بيان صادر عن الشركة ” أكمل الخبراء في حوض البلطيق الروسي لبناء السفن تشكيل الحزام الخاص بكسر الجليد على كاسحة ياقوتيا النووية الجديدة”.
وأشار البيان إلى أن حزام الجليد في السفينة هو عبارة عن منطقة يبلغ عرضها ثلاثة أمتار، وتتلقى أقصى حمل عندما تصطدم السفينة بالجليد، ويتم تجميع أجزائه من الفولاذ عالي القوة الذي تبلغ سماكته 40 ملم.
وأضاف البيان “في المستقبل القريب سيكمل المختصون تشكيل بدن السفينة، وستكون كاسحة الجليد هذه جاهزة لإنزالها إلى المياه”.
تعتبر “ياقوتيا” رابع كاسحة جليد نووية تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي “22220”، وبدأ تصنيع هذه السفينة في حوض البلطيق الروسي لصناعة السفن في 26 مايو 2020، ومن المفترض أن تنزل إلى المياه قبل نهاية العام الجاري.
تطور روسيا السفن في إطار المشروع “22220” لتعمل ككاسحات جليد قادرة على مرافقة السفن والقوافل البحرية من مناطق القطب الشمالي، وتنفيذ مهمات الإنقاذ وشق الطريق للسفن في المياه التي تصل سماكة الجليد فوقها إلى 2.8 م.
وجهّزت هذه السفن بمحطات طاقة نووية مستقلة باستطاعة 60 ميغاواطا عمر خدمتها الافتراضي 320 ألف ساعة، أما طول كل سفينة منها فيبلغ 173.3 م، وعرضها 34 مترا، وارتفاعها 15.2 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 33500 طن.
المصدر: وكالات