حددت وزارة الكهرباء، اليوم السبت، أسباب تراجع ساعات تجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية، فيما دعت إلى زيادة الجهود العسكرية لحماية أبراج الطاقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى العبادي، لوكالة الأنباء الرسمية، تابعته “الغدير”، إن “هنالك تحسناً ملحوظاً في ساعات تجهيز الكهرباء للمواطنين، لكن هنالك بعض المناطق تشهد عوارض فنية أدت إلى تراجع ساعات التجهيز، وسرعان ما ستتم معالجتها”.
وأكد، أن “ساعات التجهيز اختلفت عن الصيف الماضي، فهنالك زيادة ملموسة عما كانت عليه في العام الماضي”، مبيناً أن “المناطق التي تشهد انقطاعات نتيجة التجاوزات على الشبكة الكهربائية، مما تتسبب بتراجع ساعات التجهيز”.
وأوضح، أن “خطة الوزارة كانت شاملة لمواكبة تحديات الصيف جزء منها نجح، حيث استطاعت إضافة الطاقات وأدخال خطوط دعم لقطاع التوزيع، بما هو متاح”، مؤكداً أن “عدم اقرار الموازنة أثر بشكل كبير على أداء الكهرباء”.
وأشار إلى، أن “الاستخدام غير الآمن لشبكات وخطوط نقل الطاقة، فضلاً عن استهداف الابراج والخطوط الناقلة أدى إلى تراجع ساعات تجهيز الشبكة الوطنية”.
وأوضح، أن “وزارة الكهرباء دعت إلى العمل بتوجيهات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتسيير طيران مسير وافواج طوارئ وكاميرات حرارية لمراقبة الابراج”.
وأضاف العبادي، أن “الجهد العسكري جيد وكبير، لكن نحتاج أن نسير بعض أفواج الطوارئ خصوصا على الخطوط الناقلة الاستراتيجية، بغيه ألا تتأثر المنظومة بتحديد أحمالها جراء الاعمال التخريبية”.