د. حيدر سلمان ||
بعد فضيحة الشرط الجزائي 600 مليون $ والتي تبين لاحقا انها لاول 5 سنوات لتلحقها 500 مليون $ في 5 سنوات اخرى لتلحقها 400 في 5 سنوات اخرى و 300 في الاخير 5 سنوات بواقع مليار و 800 مليون $ في 20 سنة.
شركة بوابة عشتار تعلن نيتها التنازل عن الشرط الجزائي على مصرف الرافدين مقابل الجلوس والتفاهم على مجموعة طلبات ذكرت باخر الكتاب والتي ترى فيها مصلحة لبنك الرافدين، وتركد انها شركة رصينة وليست وهمية ومستعدة لاثبات ذلك.
لكن هناك نقاط خطيرة يجب ان نقف عليها ذكرت في الكتاب:
1️⃣ وجود فجوة مالية في مصرف الرافدين بواقع ٦ ترليون دينار لقروض لا يعرف مصيرها.
2️⃣ استبدال بطاقات الرافدين بالرسيد بصورة غير قانونية.
3️⃣ عدم قدرة الرافدين استيفاء القروض بترليونات الدنانير.
4️⃣ مشغل مصرف الرشيد والرافدين الحالي عليه قضايا سرقة واختلاس.
5️⃣ لا توجد موافقة من وزير المالية للعقد بين بوابة عشتار الرافدين و هناك جهات منعت مقابلة الشركة مع الوزير لانه يضر شركات اخرى (لم يتم تسميتها ويبدو انها المشغل الحالي للرافدين والرشيد) وتدعمها جهات سياسية، وذكرت مرة اخرى في الاسطر الاخيرة من الورقة الاولى.
6️⃣ هناك خلط اوراق من جهة اعلامية ممولة من المشغل الحالي ومدعومة من جهة سياسية تتهمهم بانهم شركة وهمية
المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي القناة
بإمكانكم إرسال مقالاتكم و تحليلاتكم لغرض نشرها بموقع الغدير عبر البريد الالكتروني