قالت وزارة الكهرباء إن ساعات التجهيز لا بأس بها إلا أن الكهرباء في الوقت الحاضر ليست على غرار الأيام الماضية ، بسبب بعض العوارض الفنية وارتفاع درجات الحرارة الذي تسبب بنزول كفاءة الوحدة التوليدية.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى في تصريح صحفي إن هناك إنارة صباحية لا داعي لها ، ومن الممكن ترشيد استهلاك الطاقة بإطفاء الأجهزة غير الضرورية مما سيساعد على تجهيز مناطق أخرى والسيطرة على الأحمال ، مناشداً المواطنين بـعدم العبث بمكونات الشبكة الكهربائية والتجاوز عليها لأن ذلك يؤدي إلى إضعاف التيار الكهربائي وانخفاض الفولتيات ما يتسبب بطاقة غير منتظمة.
وأشار موسى إلى أن تراجع التجهيز يعود إلى ما حدث قبل يومين من إفراغ لوري قلاب حمولته مباشرة تحت خط الـ400 الضغط الفائق ، وتسبب ذلك بانفصال الخط وخروج عدد من الوحدات التوليدية عن العمل ما أدى إلى تراجع ساعات تجهيز الكهرباء في أجزاء كبيرة من بغداد وجزء من المحافظات ، مشدداً على أهمية وجود إجراءات قانونية تقوم بها الوزارة ازاء التجاوز على الشبكات الكهربائية ، وأن هنالك محددات لا يجوز الاقتراب منها كونها تتسبب بأذى للمورد الحيوي المتمثل بخطوط وأبراج نقل الطاقة ، كما تتسبب بالضرر على المورد البشري.
وأكدت وزارة الكهرباء على لسان المتحدث باسمها أنها تسيطر على الأحمال وأن ساعات التجهيز لا بأس بها إلا أن الكهرباء في الوقت الحاضر ليست على غرار الأيام الماضية ، بسبب بعض العوارض الفنية وارتفاع درجات الحرارة الذي تسبب بنزول كفاءة الوحدة التوليدية وهذه بدورها تؤثر بالمقطع الطولي والعرضي للخطوط والأسلاك وخروج وحدات توليدية عن العمل.
وتابع موسى أن عجلة الحمل القلاب التي أفرغت حمولتها مباشرة تحت خط الـ400 الضغط الفائق تسببت بانفصال خط أمين رقم واحد وهو من الخطوط الـ400 الضغط الفائق والتي تربط بين محافظتي صلاح الدين وبابل وأجزاء كبيرة من محافظة بغداد ، مؤكداً أن خروج هذا الخط تسبب بخسارة وحدات توليدية وتوقفها عن العمل.
وأشار إلى أن المنظومة مستقرة والوزارة ماضية في قادم الأيام في زيادة الطاقة ، اذ ستدخل في محافظة صلاح الدين وحدة جديدة بطاقة 630 إضافة إلى محطة عكاز والفيز الثالث بمحطة بسمايا والذي سيدخل العمل ، فضلاً عن وجود طاقات توليدية ستدخل للعمل أيضاً، مشيراً إلى أن زيادة الطاقة عن العام الماضي بمثل هذا الوقت تحديداً بلغت 4 الاف ميغاواط.
وأضاف موسى “نحتاج إلى سيولة مالية ، وعدم إقرار الموازنات تسبب بخسارة للوزارة”، معرباً عن أمله في أن يكون هنالك دعم وموازنات وغاز مستقر لصالح المحطات ، والذي بدوره سيجعل الكهرباء تتقدم بشكل أكبر في قادم الأيام والسنة المقبلة ، موضحاً أن الخط الذي انفصل من الخط الفائق تسبب بانفصال وتراجع الكهرباء عن أجزاء كبيرة من بغداد ومحطة صلاح الدين والمسيب وبسمايا ، مشيراً إلى أن هذا الخط مربوط رنك مع المحافظات الثلاث.
انتهى