أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، وضع خطة محكمة لتوفير أقصى درجات الحماية اللازمة للزائرين خلال شهر محرم، وفيما أكدت عدم تدخلها في الشأن السياسي،و أشارت إلى أن القوات الأمنية قادرة على توفير الأمن للمتظاهرين والزائرين.
وقال الناطق باسم الوزارة، اللواء خالد المحنا، في تصريح صحفي تابعته ( الغدير ) ، إن “زيارة عاشوراء تحظى باهتمام كبير من قبل ملايين المسلمين في مختلف الدول، ومن المتوقع أن تكون الزيارة مليونيه وبنسب قريبة لما سجل في الأعوام السابقة”.
وأضاف المحنا: “منذ أشهر تجرى الاستعدادات بين العراق وإيران بشأن ترتيب دخول الزوار، حيث كانت هناك مجموعة من الاجتماعات عالية المستوى شارك فيها وزير الداخلية عثمان الغانمي، وعدد من القيادات الأمنية ومدراء الدوائر الحكومية الأخرى، وكذلك إجراء مجموعة من الزيارات إلى منفذ المنذرية الحدودي وغيره من المنافذ للاطلاع على الاستعدادات والإجراءات الأمنية فيها”.
وأشار إلى أن “خدمة زوار الإمام الحسين (عليه السلام) شرف كبير للجميع، ومن المؤكد وجود مواكب خدمية تابعة لمختلف الدول والجهات الحكومية العراقية وغير العراقية تعمل على تقديم الخدمات للزائرين”، مبيناً أن “مواكب المواطنين تكون دائماً صاحبة الثقل الأكبر في هكذا مناسبات”.
ولفت إلى أن “الأجهزة الأمنية المختصة، شرعت بوضع خطة محكمة لتوفير أقصى درجات الحماية اللازمة للزائرين وكذلك إيجاد أفضل السبل الكفيلة بتبسيط الإجراءات والانسيابية لهذه الملايين القادمة لإحياء هذه الزيارة المهمة”.
ونوه، إلى أن “الجهات الأمنية لا تتدخل في الشأن السياسي على الاطلاق، وأن الزيارة ستكون ذروتها في محافظة كربلاء المقدسة”.
وتابع، أن “بعض الزوار سيقومون بزيارة المدن المقدسة من بينها منطقة الكاظمية، والقوات الأمنية قادرة على توفير الأجواء الآمنة للمتظاهرين في بغداد وكذلك للمناسبات الأخرى وفي مقدمتها زيارة كربلاء المقدسة”.
انتهى .. ت/6