أعلن رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكرمسينغ، اليوم السبت، استعداده للتنحي عن منصبه بعد مطالبات من قادة الأحزاب خلال اجتماع عقدوه لمناقشة الأوضاع في البلاد.
وذكر موقع “نيوز واير” السريلانكي، نقلا عن مكتب رئيس الوزراء، أنه “أبلغ قادة الأحزاب بأنه على استعداد للاستقالة من منصب رئيس الوزراء وإفساح المجال أمام حكومة تضم جميع الأحزاب”.
وأضاف أن “رئيس الوزراء سيستمر في تسيير أعمال الحكومة حتى ذلك الحين [تشكيل حكومة جديدة]”.
وكانت احتجاجات حاشدة قد عمت اليوم السبت العاصمة السريلانكية وبدلاً من المسيرة السلمية المخطط لها، اخترق المتظاهرون حواجز الشرطة واقتحموا القصر الرئاسي.
وبحسب ما ورد تم إجلاء الرئيس غوتابايا راجاباكسا قبل وقت قصير من محاصرة المحتجين لمنزله.
وتشهد البلاد أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948، حيث ضربت جائحة كورونا قطاع السياحة، وهو مصدر رئيسي للنقد الأجنبي، ما جعل سريلانكا غير قادرة على شراء ما يكفي من الوقود.
وتعاني سريلانكا من نقص في المواد الغذائية والضروريات الأساسية والأدوية والغاز في البلاد، كما تواجه أجزاء كثيرة من سريلانكا انقطاعًا مستمرًا في التيار الكهربائي بسبب نقص الوقود.
ويقدر الدين الخارجي للدولة الجزيرة بنحو 51 مليار دولار.