أكد الدكتور ثائر صبري، مدير قسم الوبائيات في دائرة البيطرة بوزارة الزراعة، أن مرض الحمى القلاعية، والذي يعرف أيضًا باسم “الحمى القلاعية”، موجود منذ ثلاثينيات القرن الماضي ويتم علاجه باستخدام اللقاحات. وأشار إلى أن النفوق الطبيعي للحيوان غير الملقح أمر متوقع في حالة الإصابة.
وأوضح د. صبري في حديث صحفي تابعته “الغدير”، أنه “لا توجد شحنات مستوردة من الحيوانات التي تحمل الوباء، مشيرًا إلى ضرورة عدم الثقة بمعلومات وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الصدد. وأضاف أن تفاقم الإصابة بمرض الحمى القلاعية يحدث بشكل رئيسي لدى المواشي غير الملقحة”.
وأضاف أن “دائرة البيطرة تعمل على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاحتواء المرض ومنع انتشاره بين المواشي، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا مع الهيئات المختصة لضمان الحفاظ على سلامة الثروة الحيوانية”.