بحيرة ساوة، بحيرةٌ يمتدُ عمُرُها إلى اكثر من 5 قرونْ، وفق مؤرخين، تقع في قلب صحراء السماوة مركز محافظة المثنى جنوبي العراق.
تحولت البحيرة قبلَ ثلاثةِ عقودٍ من الزمنِ إلى مكانٍ سياحي، ومحطةٍ لإجراءِ البحوثِ العلمية، بسببِ نُدرَة المياهِ فيها، إذ أنها كانت قبلةً للسائحين والعلماء، وتقول هيئة الابحاث ان مصدرها من حوض الدمام.
لكن، تعاني البحيرة اليوم من إهمال كبير من قبل الجهات المعنية، وتَعِدُ أيامَها الأخيرة، إذ حذر باحثون ومختصون من اختفاء بحيرة ساوة، بعد أن كانت معجزة بيولوجية وجيولوجية.
ولم تنظر الحكوماتُ المحلية المتعاقبة إلى أهمية البحيرة وندرتها، على الرغم من إدراجها ضمنَ اتفاقيةِ (رامسار) للمناطقِ الرطبة، إلا أن عدمَ استثمارِهِا وحمايتِهِا من العبثْ، كان سبباً لانحسار مياهها، لتسجل المثنى أكبر خسارة سياحية وطبيعية لا تعوض بثمن. انتهى م4
المصدر: مراسلنا