تقول الدكتورة ريما مويسينكو ، أخصائية التغذية الروسية، إن التفاحة يمكن أن تكون مفيدة أو ضارة. بحسب وقت تناولها وكيفية أكلها؟
وتشير الأخصائية في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أنه بخلاف الاعتقاد الشائع، بأن الإكثار من تناول الفواكه مفيد للصحة. هذا الاعتقاد لا يتوافق مع الواقع والتأكيدات، التي تفيد بأن الفواكه تساعد على التخلص من الوزن الزائد، لذلك يمكنها أن تحل محل وجبات الطعام. وأنه باتباع قواعد معينة، يمكن الحصول على أقصى فائدة منها.
وتقول، “الفواكه لا تساعد على تخفيض الوزن. لذلك لا داعي لاستبدال وجبات الطعام بالفاكهة، لأن هذا يسبب اضطراب عملية التمثيل الغذائي للدهون والكربوهيدرات.
ويمكن تناول فاكهة صلبة مرة واحدة في اليوم قبل وجبة الغداء، بعد مضي ساعة أو ساعة ونصف الساعة على وجبة الفطور، فمثلا للحصول على فائدة أكثر، يمكن تناول تفاحة مع جزرة، حيث يحصل الجسم على أقصى نسبة من البكتين والألياف الغذائية، وإن امتصاص الكربوهيدرات الموجودة في الفاكهة يجري ببطء مفيد للجسم”.
ووفقا لها، تناول الفواكه في النصف الثاني من النهار ليس صحيا بل مضر للصحة. وتقول، “بعد الظهر تصبح الفاكهة غير مفيدة، خاصة للأشخاص الذين تناولوا الغداء ولا يمكنهم العودة إلى المنزل في وقت وجبة العشاء، لذلك يتناولون الفاكهة.
وهذا خطأ كبير، لأن الفاكهة تؤثر مباشرة في قشرة الدماغ، التي تتوقف عن الاحساس بهرمون اللبتين، منظم عملية تبادل الطاقة. وأكثر من هذا عند تناول الفاكهة يشعر الشخص بالشبع، ولا يريد تناول الطعام. ولكن يرتفع على هذه الخلفية، مستوى هرمون اللبتين، ويتوقف الدماغ عن الإحساس به.
أي أن الفاكهة يمكن أن تسبب مقاومة اللبتين، ما يجعل الدماغ لا يعلم كمية احتياطي الطاقة الموجود، ويبدأ بتخزينها. لأنه لا يدرك أن الشخص يريد التخلص من الوزن الزائد. لذلك فإن تناول الفاكهة مساء بدلا من وجبة العشاء أو قبل العشاء، غير صحيح”.
انتهى..م1