الخارجية الفلسطينية: الدعوات الإسرائيلية للتحقيق في إعدام شيرين أبو عاقلة محاولة مفضوحة لطمس الجريمة

اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن “الدعوات الإسرائيلية للتحقيق في إعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة، محاولة مفضوحة لطمس الجريمة”.

وفي بيان لها، قالت الوزارة: “تعتبر وزارة الخارجية والمغتربين أن دعوات المسؤولين الإسرائيليين بشأن إجراء تحقيق في اعدام الشهيدة أبو عاقلة يثير السخرية، وامتدادا لارتكابهم الجريمة باشكال مختلفة، كجزء لا يتجزأ من حملة سياسية إعلامية إسرائيلية تضليلية لطمس الحقيقية بروايات مضللة وكاذبة، بحثا عن أبواب للهروب من تحمل المسؤولية، خاصة وأن آلاف جرائم الإعدامات الميدانية التي ارتكبتها قوات الاحتلال مرت دون أية تحقيقات، وأن لجان التحقيق العسكرية التي شكلتها دولة الاحتلال في بعض حالات الإعدامات الميدانية غالبا انتهت إما بتبرئة المجرمين والقتلة عبر عمليات تلفيق وتزوير وإخفاء للأدلة القانونية، أو أنها صورية تلجأ لتبرئة المجرمين تحت حجج وذرائع نفسية واهية أو اصدار أحكام مخففة على بعض المجرمين والقتلة، وهو ما يثبت أن منظومة القضاء والمحاكم والتحقيقات في دولة الاحتلال هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال نفسه، تقوم بالتغطية وتوفير الحماية للمجرمين والقتلة ومن يقف خلفهم من القادة السياسيين والعسكريين والامنيين الذين يصدرون توجيهاتهم للجنود بما يسهل عليهم التعامل مع الفلسطينيين كأهداف للرماية والتدريب”.

وأضافت الخارجية الفسلطينية: “وعليه، لا تثق دولة فلسطين بأية تحقيقات تقوم بها دولة الاحتلال لأنها وفي ضوء تجاربها الطويلة لا تؤدي إلى مكان سوى تبرئة المجرمين والقتلة”.

وأكملت الخارجية: “إن جريمة إعدام الشهيدة أبو عاقلة، وجريمة إعدام الفتى اليازوري في جنين والبيرة هذا اليوم، هي جرائم مكتملة الأركان بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ارتكبتها قوات الاحتلال بشكل متعمد عبر إطلاق الرصاص الحي عليهما بقصد القتل”.

وشددت على أن “المطلوب من المجتمع الدولي والمحاكم الدولية المختصة وقف سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية، ومساءلة ومحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين وفرض العقوبات على دولة الاحتلال لاجبارها على وقف انتهاكاتها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني”. انتهى م4

المصدر: RT

Check Also

نتنياهو وغالانت ممنوعان من دخول هذه الدول..!

افادت مصادر عبرية ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير حربه المقال يوآف غالانت لن يتمكنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *