كشفت قيادة عمليات غرب الأنبار للحشد الشعبي، اليوم السبت، عن مشاركة 12 ألف مقاتل من الحشد في المرحلة الثانية من عملية الإرادة الصلبة، فيما أكدت أن الحدود مع دول الجوار محصنة وممسوكة بشكل جيد.
وقال قاسم مصلح قائد عمليات غرب الأنبار للحشد الشعبي لوكالة الأنباء الرسمية:، إن “عملية الإرادة الصلبة في مرحلتها الثانية تستهدف تطهير المناطق المستهدفة من الزمر التكفيرية ويشارك فيها 12 ألف مقاتل من الحشد على مستوى عالٍ من التدريب القتالي والأمني والاستخباري”.
وأضاف، أن “القطعات تقدمت نحو الأهداف المرسومة وأهمها تطهير غرب الأنبار من الخلايا النائمة التي تحاول تنفيذ هجمات متفرقة لإثبات الوجود ونفذنا ضربة للعدو نجحنا فيها بقتل 3 إرهابيين وتدمير معداتهم”.
وفيما يتعلق بتأمين الحدود أكد مصلح، أن “الحدود محصنة وممسوكة بشكل جيد، ولم نسجل أي خرق أمني قادم من الحدود بالفترة الأخيرة”.
وأشار إلى أن “زيارة القائد العام للقوات المسلحة إلى مقر قيادة عمليات الحشد الشعبي في الأنبار تشكل دعماً معنويا للمقاتلين والحشد”.
وأكدت قيادة العمليات المشتركة في وقت سابق، أن عملية الإرادة الصلبة بمرحلتها الثانية انطلقت بمشاركة قيادات عمليات الأنبار والجزيرة وكربلاء وقوات من قيادة حرس الحدود ومحاور الحشد الشعبي في غرب الانبار والفرات الأوسط، في الوقت الذي تشرع فيه قطعات من القوات الخاصة وجهاز مكافحة الإرهاب وفرقة الرد السريع بعمليات نوعية نحو أهداف محددة في مناطق مختلفة من خلال قوات محمولة جواً بالطائرات المروحية وتتضمن كمائن في عمق الصحراء.
وأضافت في بيان تلقته “الغدير” أن “هذه العملية تأتي بإسناد جوي من طيران الجيش والقوة الجوية، وفقاً لمعلومات دقيقة من قبل الوكالات الاستخبارية كما تزامنت بفعاليات تعرضية تنفذها القوات الباسلة في قواطع أخرى، حيث باشر اللواء الأول في فرقة الرد السريع بالاشتراك مع وحدات قيادة عمليات ديالى بحملة تفتيش ضمن قاطع القيادة فيما ينفذ لواء المهمات الخاصة بالشرطة الاتحادية واجبات نوعية مشتركة ضمن قاطع عمليات سامراء”، مبينا أن “الفرقة المدرعة التاسعة تقوم بعمليات بحث وتفتيش في منطقة العيث شرقي محافظة صلاح الدين، كما تباشر القوات الخاصة العراقية بعمليات أخرى واسعة جنوبي محافظة كركوك”.