اكد عضو ائتلاف دولة القانون ثائر مخيف ان عبور العقبة الاولى في الازمة السياسية هي الاتفاق على اختيار الشخصية التي تشغل منصب رئيس الجمهورية لكن الكرد لم يتفقوا فيما بينهم.
وقال مخيف في حديث له مع الغدير،اليوم الجمعة (18 اذار 2022)، ان” عدد النواب داخل الاطار التنسيقي الشيعي وصل الى حد الان الى 131 نائبا وهي الكتلة الاكبر،وكنا نأمل ان يكون اتفاق الاكراد على مرشحهم لرئاسة الجمهورية هي الخطوة الاولى نحو تجاوز الازمة السياسية وبداية الاتفاقات وتذويب الخلافات”.
واضاف ان” محاولة الحزب الديمقراطي تمرير مرشحه لرئاسة الجمهورية بطريقة لي الاذرع لن تمضي ولن يتم التصويت على قبول مرشحهم كما حصل مع زيباري ونحن باعتبارنا الكتلة الاكبر والاكثر تأثير لن نشارك بالتصويت في الجلسة القادمة اذا جاء الحزب الديمقراطي بمرشحه للبرلمان”.
واشار الى ان” الحوارات السياسية بين الاطار التنسيقي الشيعي والتيار الصدري مازالت مستمرة ولن تغلق ابواب التفاهم، ولكننا ندرك ويدرك الجميع انه لايمكن تشكيل حكومة بمعزل عن الاطار الشيعي”.
وختم مخيف كلامه” علينا ان نمضي جميعا في خط شروع واحد وحسب الاستحقاقات المتعارف عليها دون اقصاء او تهميش لاي طرف سياسي”. انتهى م3
المصدر | وكالات