اكد عضو ائتلاف دولة القانون رسول راضي ان الانسداد السياسي لايزال مستمرا ولا توجد بوادر انفراج بين الاحزاب الكردية على تسمية مرشحهم لرئاسة الجمهورية الذي سيكون بداية التفاهمات للكتل الاخرى
وقال راضي في حديث له مع الغدير،اليوم الخميس (17 اذار 2022)، إن” الانسداد السياسي بين الاطار التنسيقي الشيعي والتيار الصدري مستمرا هو الاخر ولم يتم التوصل الى اتفاق الى حد اللحظة”.
ولفت الى انه” المؤشرات الحالية تشير الى عدم وجود انفراج حقيقي بين الاطراف السياسية المختلفة والمدة الدستورية لم يبقى منها سوى عشرة ايام لأنتخاب رئيس الجمهورية وهذا الفترة حرجة للغاية”.
واضاف ان” تغريدات السيد الصدر الاخيرة وانسحاب السيد جعفر الصدر من ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء عقد المشهد وعمق الازمة السياسية بين الاطار التنسيقي الشيعي والتيار الصدري”.
واشار الى انه” في حالة استمرار هذا الانسداد السياسي وتم تجاوز المدد الدستورية ستلجأ المحكمة الاتحادية الى حل البرلمان واجراء انتخابات جديدة”. انتهى م3
المصدر | الاعلام الرقمي لقناة الغدير الفضائية