أشارت مصادر أمريكية مطلعة إلى أن وزارة الخارجية تتجنب استخدام مصطلح “اتفاقات أبراهام” في الإشارة إلى اتفاقات التطبيع بين الدول العربية والإحتلال الإسرائيلي.
ووفقا لموقع “واشنطن فري بياكون” الأمريكي، تم شطب هذا المصطلح من مجموعة واسعة من الاتصالات الرسمية لوزارة الخارجية حيث تضغط الإدارة الجديدة على المسؤولين للإشارة إلى الصفقات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب على أنها “اتفاقيات تطبيع”.
وأكد المصدر، على أن “الوزارة أزالت أيضا مصطلح “اتفاقات إبراهام” من نقاط الحديث والوثائق والبيانات والاتصالات الرسمية”، مضيفا أن “كبار مسؤولي الوزارة كانوا حذرين للغاية بشأن شرح القرار وسعوا إلى إبقائه هادئا”.
وامتنعت وزارة الخارجية عن تفسير موقفها، مشيرة إلى أن “المصطلح ابتكرته إدارة ترامب، وعلامة تجارية توصلوا إليها، ونفضل عدم استخدامها لأنها مرتبطة بالرئيس ترامب.. بالنسبة للولايات المتحدة نتجنب مثل هذه المصطلحات”.
وظهرت التسمية لأول مرة في أوائل أبريل عام 2019، عندما ضغط مراسل وكالة “أسوشيتد برس” ماثيو لي على المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، ليعلن علنا الاسم الرسمي لاتفاقيات التطبيع، حيث انزعج برايس في البداية، قبل أن يسميها على مضض “اتفاقيات إبراهام”.
وأعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن الاتفاق على تطبيع العلاقات بين الكيان الاسرائيلي والإمارات، في أغسطس الماضي، مطلقا عليه اسم “اتفاق أبراهام”، قبل أن تحذو دول أخرى حذو الإمارات، وتسجل طعنة في ظهر القضية الفلسطينية وتخاذلا معيبا في دعم قضية الامة الاسلامية الاولى والدفاع عن مقدساتها.
انتهى م2