صرح سفير دولة الإمارات في روسيا، محمد أحمد الجابر، بأن الإمارات طلبت 30 سيارة مصفحة من طراز “آوروس” لنقل الشخصيات المهمة التي تزوربلاده.
وجاء تصريح السفير الإماراتي عقب تدشين مصنع اليوم لإنتاج تسلسلي من سيارات “آوروس سينات”، وقد شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مراسم التدشين.
وقال السفير: “اشترينا 30 سيارة لوزارة شؤون الرئاسة، وستستخدم لنقل الضيوف رفيعي المستوى”.
والإمارات هي شريك في مشروع “آوروس”، وتمتلك شركة “توازن” من خلال صندوق يتبع لها 36% في المشروع، فيما يمتلك NAMI (معهد بحوث السيارات والمحركات الروسي) حصة 63.5% ، وشركة السيارات Sollers تمتلك 0.5%.
وفي وقت سابق اليوم دشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر جسر تلفزيوني، في جمهورية تتارستان الروسية، الإنتاج التسلسلي للسيارة الروسية الفاخرة “آوروس سينات”.
وخلال مراسم التدشين قال الرئيس التنفيذي لشركة “آوروس” عادل شيرينوف، إن فترة الجدوى الاقتصادية للمشروع تبلغ 6 سنوات.
وسيارة “آوروس” من بواكير مشروع “كورتيج” (الموكب) لتصميم وإنتاج عائلة من السيارات الفاخرة تشمل سيارات “الليموزين” و”سيدان” و”ميني فان” لكبار المسؤولين في روسيا، وفي مقدمتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وستباع في الأسواق الروسية والعالمية تحت ماركة “آوروس”.
وأطلق مشروع “كورتيج” بتكليف من الرئيس بوتين عام 2012، حيث كُلفت المؤسسات الصناعية، وعلى رأسها معهد بحوث السيارات والمحركات الروسي، بتأمين السيارات اللازمة لخدمة الحكومة والكرملين، والاستعاضة بها عن مثيلاتها الأجنبية، ومن ثم تسويقها في بلدان العالم.
انتهى م2