طلبت وزارة الخارجية التشيكية من السلطات الروسية رفع اسم البلد من قائمة “الدول غير الصديقة”، بهدف “الحد من التوتر” بين الجانبين.
وجاء في بيان للوزارة أنه “من أجل الحد من التوتر في العلاقات الثنائية، تطالب جمهورية التشيك روسيا الاتحادية بالامتناع عن ذكر جمهورية التشيك كدولة تقود أعمالا غير ودية ضد روسيا، وإلغاء الإجراءات المتخذة” في هذا الشأن.
وأضاف البيان أنه “دون هذه الخطوة، من غير المرجح أن نتمكن من العودة إلى الاتصالات الدبلوماسية المعتادة والبدء في التفكير في إمكانية التطبيع الكامل للعلاقات”.
وعلق وزير الخارجية التشيكي جاكوب كولهانك على الوضع قائلا: “يجب التذكير بأن تخصيص قائمة للدول غير الصديقة يتعارض مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”.
يذكر أنه في أواسط أبريل الماضي، اتهمت براغ الاستخبارات العسكرية الروسية بالضلوع في انفجارين في بلدة فربيتيتسي عام 2014، وطردت 18 دبلوماسيا روسيا على هذه الخلفية.
وردت موسكو بطرد 20 دبلوماسيا تشيكيا، معلنة أن كل الاتهامات الموجهة إليها من قبل براغ عبثية ولا أساس لها.
وذكر الكرملين أن هذه الاتهامات ألحقت أضرارا جسيمة بالعلاقات بين البلدين، واصفا إياها بالجزء من الحملة الدعائية الغربية المعادية لروسيا.
انتهى م2