أبرزت منظمة “لجنة حماية الصحافيين” (CPJ) أن دولة الإمارات تعد بيئة غير آمنة لعمل الصحافيين في ظل انتهاكات التجسس والقرصنة عوضا عن سحق حرية الرأي والتعبير.
وبحسب موقع “امارات ليكس” جاء ذلك في تقرير للمنظمة الدولية بعنوان “التراجع في الاعتداءات على الصحافة يتناقض مع الوضع الفظيع لحرية الصحافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وأشار التقرير إلى كشف بلداناً من بينها الإمارات والمملكة العربية السعودية هي من بين مشتري البرامج الحاسوبية التجسسية من قبيل “بيغاسوس”، التي تُستخدم لمراقبة عشرات الصحفيين في جميع أنحاء العالم.
وقال شريف منصور منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ظلت منذ مدة طويلة منطقة خطرة بصفة خاصة على الصحفيين.
وقد وجدت أبحاث لجنة حماية الصحفيين أن واحداً من كل ثلاثة من الصحفيين الذين قُتلوا في العالم انتقاماً منهم على عملهم منذ عام 1992 – 477 صحفياً من مجموع 1,422، أو 33.5% – كانوا يعملون في هذه المنطقة.
وازدادت هذه النسبة إلى 43% في العقد الأخير، إذ قُتل في هذه المنطقة 245 صحفياً من مجموع 568 لقوا حتفهم منذ عام 2011.
وفي فترة أقرب، ظهرت تقارير وثّقت أن بلداناً من بينها السعودية والإمارات هي من بين مشتري البرامج الحاسوبية التجسسية من قبيل “بيغاسوس”، والتي تُستخدم لمراقبة عشرات الصحفيين في جميع أنحاء العالم. انتهى
ت/ س