الملاعب الخالية من الجماهير، والعشب الأخضر الذي لا تتحرك فوقه الكرة، وغيرها من الذكريات السيئة هاجمت عقول مشجعي كرة القدم، مع الاستماع لانتشار حالات كورونا بالدوري الإنجليزي، وتأجيل أكثر من مباراة خلال الأسابيع الأخيرة.
آخر اللقاءات المؤجلة، هي مباراة مانشستر يونايتد وبرايتون، بعد كشف “الشياطين الحمر” عن اكتشاف “عدد قليل” من الإصابات بالفيروس بين لاعبي وأفراد الطاقم بالفريق الأول، وعزل التشكيلة التي سافرت لمواجهة نوريتش سيتي في الدوري السبت عن المصابين بالعدوى.
أعلن مانشستر يونايتد حالة الطوارئ داخل جدرانه، وتم إيقاف أنشطة الفريق الأول بمقر تدريبات النادي للمساعدة في السيطرة على تفشي الفيروس، وتقليل مخاطر العدوى بين اللاعبين وأعضاء الطاقم.
وبشكلٍ صادم، أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد إجراء 3805 مسحة طبية خلال الفترة من 6 إلى 12 ديسمبر، عن وجود 42 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، هو الرقم الأكبر منذ الإعلان عن عدد الإصابات بشكل أسبوعي في المسابقة الإنجليزية في مايو 2020.
كما أدى تفشى كورونا إلى إلغاء آخر مباراتين لتوتنهام، وتم الإبلاغ عن 12 حالة الأسبوع الماضي، لكن العديد من الأندية الأخرى- بما في ذلك نورويتش وأستون فيلا- أعلنت منذ ذلك الحين عن عدد من المسحات الإيجابية مع تزايد المخاوف على المستوى الوطني وسط انتشار متحوّر “أوميكرون”. انتهى م4