قال معارضون سوريون إنهم يستعدون للانضمام لهجوم جديد تهدد تركيا بشنه على مقاتلي “وحدات حماية الشعب الكردية”، في حين تتطلع أنقرة لحملة جديدة على الجماعة التي تراها تهديدا لأمنها.
وشنت تركيا ثلاثة هجمات داخل سوريا منذ 2016 على “وحدات حماية الشعب” التي تعدها أنقرة عدوا لها لعلاقاتها الوثيقة مع جماعة كردية تقاتل في تركيا منذ عشرات السنين.
وتصاعد التوتر منذ مقتل فردين من الشرطة التركة قبل شهر في هجوم صاروخي في شمال سوريا تقول تركيا إن وحدات حماية الشعب شنته.
وتقول مصادر المعارضة السورية إن تركيا أرسلت إمدادات عسكرية لحلفائها في سوريا في إطار التحضيرات لعملية محتملة، وأعيد نشر مقاتلين من المعارضة باتجاه المناطق التي يتوقع أن تستهدف في أي هجوم جديد.
وقال الرائد يوسف حمود الناطق العسكري باسم “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا “إن الانتقال إلى حالة الجاهزية الكاملة لا يتطلب إلا فترة بسيطة جدا قبل الإعلان عن أي عملية عسكرية”.
وكانت التوغلات التركية السابقة تسبقها عمليات حشد طويلة وتحركات كبيرة للقوات التركية على الحدود لم ترصد بعد هذه المرة.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله بعد لقائه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن “عندما يحين وقت تنفيذ عملية، بالطبع ستنفذ العملية، لا تراجع عن ذلك”.
من جهته، أكد مسؤول أمني تركي كبير أن التحضيرات جارية، وأضاف “العملية ستبدأ لدى استكمال التحضيرات جميعها”.
المصدر: رويترز