وؤكد الدراسات الطبية أن الخمول البدني يسهم بشكل مباشر في تراكم الدهون الداخلية، إذ يؤدي الجلوس لفترات طويلة وقلة النشاط إلى ضعف التوازن الأيضي وزيادة مخاطر السمنة ومقاومة الأنسولين وأمراض القلب، في حين يساعد النشاط المنتظم على تحسين الصحة العامة.
الإفراط في تناول الأطعمة المُصنّعة
يسهم النظام الغذائي غير المتوازن، الغني بالكربوهيدرات المُكرّرة والدهون المُشبعة والسكريات المُضافة، في زيادة دهون البطن العميقة، خاصة مع نقص البروتين والألياف الضرورية لتنظيم الشهية والتمثيل الغذائي.
الإجهاد المُزمن
يرتبط التوتر المستمر بارتفاع هرمون الكورتيزول، ما يعزز تخزين الدهون في منطقة البطن، خصوصاً عند استمرار الضغط النفسي لفترات طويلة.
قلة النوم
يؤدي اضطراب النوم إلى خلل في هرمونات الجوع وارتفاع الكورتيزول، ما يزيد الشهية ويشجع على تراكم الدهون الداخلية التي يصعب التخلص منها مع الوقت.
ويؤكد الخبراء أن الالتزام بهذه العادات الصحية يساهم في تقليل دهون البطن العميقة وتحسين الصحة العامة على المدى الطويل.
قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة