حاولت مواقع خبرية تابعة للكيان الصهيوني التعتيم على حادثة انتحار ضابط في “لواء غفعاتي” في جيش الاحتلال بعد منشور له اعترف بأنه ارتكب “أشياء لا تغتفر”.
وأقدم توماس أدزغوسكاس وهو ضابط سابق في لواء غفعاتي أحد تشكيلات جيش الاحتلال الصهيوني حيث كان يعاني من ضائقة نفسية ، أقدم على الانتحار حيث عثر على جثته في حديقة بمنطقة أسدود وفق صحيفة “هآرتس”.
وحسب المصدر فأن أدزغوسكاس شارك في المعارك في غلاف غزة في 7 أكتوبر، وكذلك في الغزو البري الذي تلا ذلك في القطاع وسُرِّح من الخدمة في أبريل 2024، وكان في مرحلة الاعتراف به في قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع بسبب إصابته النفسية.
وكان أدزغوسكاس يتلقى علاجا نفسيا وعقليا ، وحتى الآن لم يعترف جيش الاحتلال به كـ”قتيل في الجيش” بحجة أنه لم يكن في الخدمة الفعلية وقت انتحاره.
وفي منشور نشره قبل انتحاره ، وصف أن حياته دُمرت في 7 أكتوبر . وكتب على فيسبوك “التاريخ الذي دمر حياتي ودمر كل ما كنت عليه”. وأضاف : “لم أعد أحتمل أنا خراب ودمار… لقد فعلت أشياء لا تُغتفر ، ولا أستطيع العيش مع ذلك بعد الآن لا أحد يفهمني على أي حال”.
وتابع : “هناك شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر، من فضلك انسوني وتذكروا توماس الذي كان ضابطا وقائد قناصة . هذا توماس قُتل في السابع (من أكتوبر) أنا مجرد روح تبحث عن سلامها ، منذ عامين وأنا لا أستطيع العيش مع نفسي”.
وأقدم ما لا يقل عن 15 جنديا مسرّحا لم يكونوا في الخدمة الفعلية على الانتحار منذ بدء الحرب ، بسبب مشاكل نفسية يُحتمل أن تكون ناتجة عن خدمتهم العسكرية. وتتعلق بعض الحالات بجنود شاركوا في الحرب ، وحالات أخرى بجرحى نفسيين قدامى شاركوا في عمليات أو حروب سابقة.
انتهى
قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
