أكد بابا الفاتيكان، ليو الرابع عشر، خلال زيارته إلى لبنان اليوم الأحد، أن اللبنانيين شعب لا يعرف الاستسلام، مضيفًا أن فاعلي السلام يجرؤون على البقاء رغم التضحية.
وشدّد البابا خلال كلمة له، على أن “السلام في لبنان أمنية ودعوة وعطيّة، وهو ورشة عمل مفتوحة تتطلّب جهداً مستمراً من مختلف المكوّنات”.
ودعا البابا اللبنانيين إلى “وضع أنفسهم في خدمة وطنهم الغني بتنوعه، وإلى التحدث بلغة رجاء واحدة تعزز وحدتهم في مواجهة التحديات”.
وأشار إلى أن “بعض الجراح التي أصابت البلاد تحتاج إلى سنوات طويلة للشفاء، بل قد تمتد عبر أجيال إذا لم تُعالَج سريعا”.
وشدد على أنه “لا مصالحة دائمة من دون الانفتاح على مستقبل تُغلَب فيه قوى الخير على الشر”، لافتاً إلى أن “صانعي السلام لا يفرون عند الشدائد، بل يمتلكون الشجاعة للبقاء ولو تطلّب ذلك تضحيات كبيرة”.
قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
