شدد الإطار التنسيقي على أن قواه السياسية ستعود إلى التلاقي والتحالف بعد الانتخابات البرلمانية ضمن رؤية موحّدة تحفظ استقرار الدولة وتُعبّر عن إرادة جماهيرها.
تأكيد الإطار التنسيقي هذا جاء خلال اجتماع اعتيادي عقد عشية الانتخابات البرلمانية السادسة ، حيث أكد المجتمعون حرصهم على حماية العملية الانتخابية والسياسية وضمان نزاهتها وشفافيتها.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي للإطار التنسيقي أن قادة الإطار عقدوا اجتماعهم الاعتيادي المرقّم (249) ليلة الانتخابات العامة ، لمتابعة الاستعدادات النهائية ليوم الاقتراع ، وبحث التطورات السياسية والتنظيمية المتصلة بمستقبل العملية الانتخابية والمرحلة المقبلة.
وأكد المجتمعون في مستهل الاجتماع على وحدة مكوّنات الإطار التنسيقي وتماسكه ، مشددين على أن الإطار سيبقى كياناً وطنياً جامعاً ، وأن قواه السياسية ستعود إلى التلاقي والتحالف بعد الانتخابات ضمن رؤية موحّدة تحفظ استقرار الدولة وتُعبّر عن إرادة جماهيرها.
ودعا الإطار التنسيقي جميع أبناء الشعب العراقي إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات ، بوصفها حقاً دستورياً وواجباً وطنياً يعبّر عن الإرادة الحرة للمواطنين ويعزّز المسار الديمقراطي ، مؤكداً أن المشاركة الواعية هي الطريق الأمثل لبناء دولة العدل والخدمة والازدهار.
كما شدّد الإطار على حرصه على حماية العملية الانتخابية والسياسية وضمان نزاهتها وشفافيتها ، مؤكداً أن سلامة الانتخابات تمثل مسؤولية وطنية مشتركة تقتضي تعاون جميع القوى والمؤسسات المعنية.
وأعرب الإطار التنسيقي عن تقديره العالي لجهود القوات الأمنية التي تؤمّن المراكز الانتخابية وتحافظ على استقرار البلاد في هذا اليوم الوطني الكبير ، مثمنًا في الوقت نفسه إقبالهم الكبير في التصويت الخاص ، وكما ثمن الإطار دور المفوضية العليا للانتخابات في إدارة العملية والإشراف عليها وفق المعايير المهنية والقانونية المطلوبة.
وأكد المجتمعون أن الإطار التنسيقي سيكون حريصاً على احترام المدد الدستورية الخاصة بتشكيل الحكومة المقبلة وعلى المضي في تنفيذ الاستحقاقات الدستورية ضمن توقيتاتها المحددة ، وفق إرادة الشعب ونتائج صناديق الاقتراع.
وجدد الإطار التنسيقي ، بحسب البيان ، التزامه بخيار الدولة القوية العادلة ودعمه لكل جهد وطني صادق يسهم في استقرار العراق وازدهاره.
انتهى
قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
