وستقام المباراة عند الساعة (العاشرة والنصف مساءً) بتوقيت بغداد، لحساب المجموعة الثانية التي تضم أيضاً الأخضر السعودي، في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين وتمثل مفتاح العبور نحو الحلم المونديالي الغائب منذ عقود.
وخسر المنتخب الإندونسي في افتتاح مباريات الملحق أمام السعودية 2-3.
وهذه النتيجة وضعت العراق أمام خيارين لضمان التأهل، بالفوز بفارق هدفين في لقاء السبت، والتعادل مع السعودية في 14 من الشهر الجاري أو الفوز على كلا المنتخبين.
ويدرك الجهاز الفني واللاعبون أن الفوز في هذه المباراة هو بمثابة “الأوكسجين” الذي سيبقي آمال التأهل المباشر قائمة ضمن مجموعتهم في الملحق، لا سيما أن الانتصار في الافتتاح سيمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة ويضعه في الطريق الصحيح.
ومن المتوقع أن يعتمد المدرب الأسترالي غراهام أرنولد في تشكيلته الأساسية على مزيج من الخبرة والشباب، بتواجد أسماء لها من التجارب الدولية الكثير، على غرار أيمن حسين ومهند علي وبشار رسن وإبراهيم بايش وأمير العماري وجلال حسن وعلي جاسم وأحمد يحيى، إضافة إلى بقية عناصر كتيبة الأسود.
وعلى الجانب الآخر، شهدت قائمة المنتخب الإندونيسي تواجد (12 لاعباً) من أصل (28 لاعباً) مستدعى في الدوري المحلي فقط، بينما يتواجد البقية في الدوريات الأوروبية الكبرى.
وتترقّب جماهيرنا الرياضية بشغف الانطلاقة الأولى، وتضع ثقتها الكاملة في اللاعبين لتقديم أداء مشرّف يعكس قوة الكرة العراقية ويسجل أول ثلاث نقاط في سجل التأهل، فالحلم بالعودة إلى الواجهة العالمية واستعادة ذكريات مونديال المكسيك (1986) يبدأ من صافرة البداية أمام إندونيسيا.
ويتأهل صاحب المركز الأول في كل من المجموعتين مباشرة إلى المونديال، بينما يلعب صاحبا المركز الثاني مباراتي ذهاب وإياب يومي (13) و(18) تشرين الثاني لبلوغ الملحق
العالمي.
قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة