الفصائل الفلسطينية: اتفاق وقف الحرب على غزة ثمرة صمود الشعب والمقاومة

قالت فصائل فلسطينية اليوم الخميس إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بجهود الوسطاء والأشقاء المصريين والقطريين والأتراك من أجل وقف العدوان والمحرقة والإبادة الصهيونية في قطاع غزة جاء ثمرة ونتيجة لصمود غزة وشعبها المقاوم الأسطوري وتضحياته العظيمة بعد عامين من العدوان. 

وجاء في بيان تعقيبي من لجان المقاومة أن الموقف والرد الموحد لفصائل المقاومة وعدم الرضوخ لمعادلة الإبادة أو الاستسلام أفشل كافة مخططات العدو الصهيوني ورغم فظاعة الجرائم وهول الدمار والمأساة الإنسانية فقد فشل العدو ومن يدعمه من إقتلاع شعبنا وتهجيره من أرضه وبقي شعبنا صامداً مرابطاً على أرضه

ودعت اللجان إلى إستمرار جميع أدوات الضغط العربية والإسلامية والدولية على الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني لضمان تنفيذ الاتفاق في جميع مراحله بما يؤدي إلى إنسحاب الجيش الصهيوني الكامل من قطاع غزة.

وقال البيان: بكل فخر نحيي شهداء شعبنا الأبطال من المدنيين العزل والقادة والمقاتلين في غزة والضفة وكافة ساحات المواجهة والإسناد في اليمن ولبنان والعراق وإيران الذين قدموا أطهر الدماء وأغلى الأرواح من أجل شعبنا وقضيتنا ونوجه التحية لأسرانا وجرحانا ونؤكد لهم جميعاً أن تضحياتهم ستظل خالدة وحاضرة في وجدان وعقول وقلوب أبناء الأمة وأحرار العالم ومصدر فخر وعزة وإلهام لا ينضب.

في حين، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنّ ما تم إنجازه من اتفاق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع العدو الصهيوني لم يكن منحة من أحد.

وأضاف بيان الحركة: ورغم أننا لا ننكر الجهود العربية والدولية، فإننا نؤكد على حجم التضحيات الهائلة التي قدمها شعبنا الفلسطيني، وشجاعة وبسالة مقاتليه في الميدان الذين واجهوا قوات العدو وأظهروا شجاعة غير مسبوقه في القتال؛ ولولا ذلك، لم تكن المقاومة قادرة على الوقوف نداً قوياً على طاولة المفاوضات.

وقالت: لن ينسى شعبنا في هذه اللحظات التاريخية شهداءه العظام الذين كان لهم الدور الأهم في أن تبقى المقاومة صامدة، وتصل إلى هذه المحطة المهمة التي تستطيع فيها عقد ما تم الاتفاق عليه لإجبار العدو على وقف العدوان.

أما حركة المجاهدين فقالت إن إنجاز وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع العدو هو ثمرة صمود وصبر وتضحيات شعبنا الفلسطيني الأبي في قطاع غزة الذي أفشل مخططات التهجير وتصفية القضية وثبات بصلابة أمام عامين من جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي.

وأشادت الحركة ببسالة وتضحيات فصائل المقاومة الذين ثبتوا وأثخنوا في العدو ودافعوا عن شعبهم وقضيتهم وكان جهادهم وصمود شعبنا ركيزة أساسية في تحقيق هذه الاتفاق بعد فضل الله.
ودعت الوسطاء والضامنين لضرورة الزام العدو ببنود الاتفاق فقد تعود على المماطلة ونقض العهود.

شاهد أيضاً

التخطيــــط: انخفاض نسبة الفقر في العـــــراق وتحضيرات لاستراتيجية 2026-2030

أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الجمعة، انخفاض نسبة الفقر مقارنة بالسنوات السابقة، فيما أشارت الى مواصلتها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *