الشيخ قاسم: المقاومة ماضية رغم الضغوط وسلاحها موجّه حصراً ضد إسرائيل

أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة مستمرة رغم كل الضغوط، مشدداً على أن سلاحها موجه حصراً ضد العدو الإسرائيلي، وليس ضد أي جهة عربية أو إسلامية.

وقال قاسم في كلمة متلفزة إن “الشهيد القائد عبدالقادر كان مثالاً في الولاء والالتزام بخط المقاومة، متزوداً من مدرسة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله”، مشيراً إلى أن “الشهيد القائد أحمد محمود وهبي التحق بالمقاومة منذ تأسيسها، وتعرض للأسر على يد الاحتلال الإسرائيلي، وتولى مسؤولية قوة الرضوان حتى عام 2024”.

وأضاف أن “إسرائيل وصلت إلى ذروة الإجرام والتوحش، متجاهلة كل القواعد الإنسانية والقانونية والدولية، وبمؤازرة كاملة من الإدارة الأميركية”، لافتاً إلى أن “الكيان الإسرائيلي مشروع توسعي يراد منه أن يكون أداة بيد الغرب وفزاعة تمنع المنطقة من الاستقلال”.

وأشار قاسم إلى أن “ما قبل ضربة قطر يختلف عما بعدها، حيث انكشفت الحقائق وأصبح كل شيء واضحاً”، مبيناً أن “أهداف المشروع الإسرائيلي ـ الأميركي تطال فلسطين ولبنان والأردن ومصر وسوريا والعراق والسعودية واليمن وإيران”.

وفي هذا السياق، دعا قاسم السعودية إلى “فتح صفحة جديدة مع المقاومة، تقوم على أساس حوار يعالج الإشكالات، ويؤمن المصالح المشتركة، ويرتكز على أن إسرائيل هي العدو وليست المقاومة”، مؤكداً أن “الضغط على المقاومة لا يخدم إلا إسرائيل”.

وشدد على أن “المقاومة مستمرة رغم كل الظروف، وإذا أرادت إسرائيل إنهاءها، فعليها أن تدرك أنها ستنتهي هي بثبات المقاومين”، داعياً في الوقت نفسه إلى “الوحدة الوطنية لبناء لبنان، وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وجعل ملف الإعمار أولوية للحكومة”.

وأكد قاسم أن “المقاومة تعرض الحوار والتفاهم من موقع القوة والاقتدار، وهي مستعدة للقيام بواجبها إلى جانب الجيش اللبناني”، معتبراً أن “موقف الرؤساء الثلاثة من العدوان الأخير على الجنوب كان جيداً لكنه يحتاج إلى متابعة وإلحاح يومي”.

وختم بالقول: “لن نكون عبيداً، وسنبقى أحراراً، ومقاومتنا ستبقى مرفوعة الرأس رغم كل الضغوط الإسرائيلية والأميركية”.

شاهد أيضاً

منتخبنا الوطني بالزي الأبيض بمباراته أمام نظيره السوداني في كأس العرب

عُقد اليوم الجمعة، المؤتمر الفني لمباراة العراق والسودان المقرر إقامتها يوم غد السبت ضمن منافسات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *